- كل كلمات الأسف والاعتذار، وكل عبارات العزاء، وكل الإقالات والاستقالات، وكل أموال العالم، لا تعوض أى أم عن ظفر طفل من أطفالها. - "لجنة تقصى الحقائق" عبارة أصبحت سيئة السمعة، وتثير الغثيان!! ابحثوا عن طريقة أخرى. - استغلال مصائب الوطن وأحزان الثكالى للإرجاف وبث السموم وتصفية الحسابات والانتقام، يجعلنا نعيد النظر فى تعريف القنوات والمواقع الإباحية. - لماذا هذه الثقافة الحدَّية عند البعض ممن نحب؟! هل يجب أن يختار المرء ما بين كونه ناقدًا حانقًا دائمًا، أو مبررًا مطبلاً دائمًا؟! أين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ولَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الوَالِدَيْنِ والأَقْرَبِينَ)، أين العدل فى الرضا والغضب؟!! أين "نقول للمحسن أحسنت وللمسىء أسأت"؟. - العمليات النوعية التى تقوم بها كتائب القسام فى غزة ضد الصهاينة، تدخل السرور على نفوسنا، رغم حزننا المستمر على إخواننا الشهداء والمصابين. - أقول لهؤلاء المنافقين الذين كانوا يصرِّحون فى مواقف سابقة بكراهيتهم لغزة وفلسطين وأهلها وشماتتهم فيما يلحق بهم من عدوان، ثم يعلنون الآن مناصرتهم لغزة محاولة لإثبات الوجود والظهور فى الصورة.. أقول لهم: يا مفضوحون، غزة وفلسطين أشرف من أن يأتى ذكرها على ألسنتكم القذرة. - هل كان اصطفاف الناس على المقاهى مساء السبت الماضى واحتشادهم لمشاهدة مباراة كرة قدم وتعلق قلوبهم وحناجرهم بأقدام اللاعبين عشية فاجعة أسيوط وأثناء العدوان الصهيونى على غزة، يدل على افتقادهم لأية فرحة ومحاولتهم البحث عنها، أم أنه يدل على تبلد مشاعرهم وعدم المبالاة بأحزان الآخرين، أم أنه يدل على لجوئهم للكرة كمخدر رغبة فى النسيان والهروب من الواقع؟!! فليُجب كل منا نفسه. - (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الحَيَاةِ الدُّنْيَا وهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا). هاتان الآيتان الكريمتان من كبريات معجزات القرآن. نعم، إنه الجهل والكبر اللذان يفعلان بالعبد ما لا يفعله أشد أعدائه. ربنا يشفى!!. - البعض ينتقى من نصوص الشرع وأقوال السلف ما يجد فيه مصلحته، وعلى العكس تماما تجده منكرًا معاندًا مستكبرًا مراوغًا مع النصوص والأقوال الأخرى التى تدينه وتثبت واجباته التى يجب أن يأتى بها قبل أن يطالب بحقوقه. إنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض. إن صادفت أمثال هؤلاء وذكَّرتهم فلم يتذكَّروا، فلا تناقشهم، ولا تحاول إقناعهم؛ فقد أعمى الكبر والجهل أبصارهم وأغشى قلوبهم، فقط توعدهم بما توعدهم الله به: ((خِزْىٌ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)). - تجرؤ السفهاء على الشرفاء، علو أصوات الداعرين والداعرات، جَلَد الفاجر وعجز الثقة، مكر الليل والنهار، تخوين الأمين، تبرئة القتلة، نطق الرويبضة، ضياع الحقوق، إهانة الشهيد وأهله.. إلخ. بعد أن رأينا هذا كله، فلننتظر إما فتحا قريبا من الله، وإما فتنة كبرى تفرز الجميع. نسأل الله أن يخرجنا منها غير فاتنين ولا مفتونين.. سلِّم يا رب. - يا أيها النائب العام ومن يسارعون فيه يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة، عسى الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده فتصبحوا على ما أسررتم فى أنفسكم نادمين. ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء. والله كأنى أشعر أن الله عز وجل يمهلكم حتى لا يدع لكم عذرا، فإذا أخذكم لم يفلتكم. وإنا لمنتظرون. - "إخوة وشركاء الوطن" يبتزوننا، فإما نرضى و"نصهين" على اغتصابهم لأراضى الدولة، وإما ينسحبون من "التأسيسية" ويعطلونها!! السؤال: عمرك شفت "أخوة وشراكة" أكتر من كده؟! - "نطالب بتعديل مصطلح (أهل السنة والجماعة) ليكون (أهل السنة) فقط، وهى الجماعة حاشرة نفسها فى كل حاجة؟! لا لأخونة المصطلحات". هذه ليست نكتة، هذا فهم بعض من يطلقون عليهم "النخبة".