أكد د. محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، أن كثيرا من الناس ينظرون لمسودة الدستور بعين كراهيتهم للإسلاميين لا بعين القراءة الموضوعية، مضيفا أن الليبراليين كانوا الأكثر تأثيرا في نصوص المسودة. وقال محسوب عبر "تويتر": إن الخلاف الدائر على الدستور الجديد في حقيقته هو رغبة البعض أن يكون الدستور سبيلا لإعادة الانتخابات الرئاسية وليس خلافا على الشريعة. وأضاف: من يريد هزيمة الإخوان والسلفيين فليفعل في الانتخابات لا بحرق الوطن، اجعلونا نصل لانتخابات على أساس حالة دستورية معقولة قابلة للبناء عليها، أما إيهام المجتمع أننا في حرب بين أنصار الشريعة وأعدائها لا يفيد سوى التطرف على الجانبين.