كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، عن سعي الكيان الصهيوني بكل قوة إلى إجراء تهدئة مع فصائل المقاومة في غزة، وأن القيادة السياسية للفصائل تدرس الأمر بالتعاون مع الأجنحة العسكرية لها. وقالت المصادر، في تصريحات خاصة ل(بوابة الحرية والعدالة)، إن قادة الكيان الصهيوني وجدوا أنفسهم في موقف محرج بعد دك المقاومة لعقر دار دولة الكيان، وهو ما دفعهم إلى إجراء محاولات للتهدئة، والاتصال بالولايات المتحدة ومصر لإجراء هذه التهدئة. وتابعت، "دولة الاحتلال سعت أيضا إلى إدخال عنصر أوروبي للتهدئة التي يطلبونها، واتصلت بفرنسا، فضلا عن عدد من الدول العربية للتوسط لدى مصر وقادة الفصائل الفلسطينية من أجل قبول التهدئة". وكشفت المصادر إلى أن الحركات الفلسطينية بدأت جديا في دراسة العرض، ووضعت شروطًا مبدئية للقبول بالتهدئة، تتلخص في التعهد الصهيوني بعدم تكرار سياسة الاغتيالات مرة أخرى، والتعهد بعدم قصف غزة مجددا، فضلا عن رفع الحصار الاقتصادي المفروض على القطاع منذ سنوات. وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يشهد اليومان القادمان تحركا واسعا في هذا الإطار، ووقف الحرب الدائرة، إذا وافق الكيان على شروط المقاومة. على صعيد آخر، قال مصدر قسامي مطلع "إن الكتائب المقاتلة تعد لمفاجآت أكبر للكيان الصهيوني خلال الأيام المقبلة إذا تواصلت الحرب، وهي المفاجآت التي وصفها بأنها ستضرب دولة الكيان في مقتل". وأشار إلى أنهم على أتم الاستعداد لمواجهة قوات الاحتلال إذا توغلت بريا إلى القطاع، وأنهم جاهزون لردعهم وقتلهم وأسرهم إذا أصروا على الدخول، مشددا على أن أرض غزة طاهرة ولا تقبل أن يدنسها اليهود.