2000 متطوع من الشباب فى حملة "اعرف دستورك" على موقع "التأسيسية" دورات تدريبية للمشاركين عن الحقوق والواجبات والحريات سعيدة حسن إذا كانت لديك الرغبة فى توعية الناس بالدستور والمشاركة فى صياغته وتعريفهم بمواده، فيمكنك تحقيق ذلك من خلال زيارة موقع الجمعية التأسيسية للدستور، فستجد استمارة للمشاركة تحوى أسئلة تتعلق ببياناتك الشخصية ومؤهلاتك والمعايير الموضوعية التى سيتم على أساسها اختيارك لتكون واحدا من المشاركين فى توعية الناس بالدستور وبنوده من خلال مبادرة "اعرف دستورك". فبعد انتهاء لجنة الحوارات بالجمعية التأسيسية من عمل حوار مجتمعى لتجميع المقترحات، ووصلت إلى أكثر من 200 ألف اقتراح عبر 150 لجنة استماع داخل مجلس الشورى بمشاركة النقابات المهنية والمجالس المتخصصة والاتحادات النوعية وزيارات ميدانية لكل من الجامعات والمحافظات، وحرصت اللجنة على استكمال جهودها بتوعية الناس بالدستور من خلال المبادرة التى تعمل على تدريب الشباب لتوعية المواطنين بالحقوق والحريات والواجبات الموجودة فى الدستور، بهدف مشاركة المواطن لحظة بلحظة فى وضع دستوره من خلال الاتصال المباشر بمصدر المعلومة الأصلى، حيث يمثل هؤلاء الشباب المتطوعون أداة للتواصل بين اللجنة التأسيسية والناس، شريطة أن يعبروا عن أنفسهم لا عن رأى حزب أو اتجاه بعينه. وتم اختيار المشاركين من الشباب على أساس الخبرة السابقة فى الحملات والاحتكاك بالجمهور والعمل التطوعى والقدرة على توصيل الفكرة، سواء من داخل الجامعات أو من الأحزاب السياسية، حيث تم دعوة شباب من مختلف الأطياف: حركة 6 إبريل، وحزب الحرية والعدالة، وحزب الدستور، والبناء والتنمية، والنور، وحزب التيار الشعبى، لحضور جلسات التدريب، وكذلك تم دعوة الاتحادات الطلابية واتحاد شباب الثورة، علاوة على حرص اللجنة مشاركة الجمعيات الخيرية التى قامت بحملات بالفعل من جانبها بحملات مثل جمعية رسالة وجمعية مجتمعنا التى قامت بحملة "علّى صوتك" للتعريف بالدستور. يقول أحمد خلف –الذى تم اختياره من اتحاد طلبة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالمنصورة ضمن 50 طالبا من مختلف الاتجاهات-: "مشاركة الشباب والجمهور فى توعية الناس بالدستور ثرية ومهمة، ويجب أن تطبق فى كل المناقشات، وهذا ما كنا نتمنى حدوثه عند مناقشة اللائحة الطلابية، وقد استفدنا من الفقرات التدريبية كثيرا، لكن الملاحظة التى أريد أن أسجلها هى أن المحاضر الذى كان يقوم بمناقشتنا حول مواد الدستور كان متفقا مع آرائنا إلى حد كبير، وكنا نتمنى أن يكون المحاور أو المحاضر من المختلفين معنا حتى يثرى النقاش، ونتمنى أن يتم التعامل مع الاقتراحات بجدية فى المسودات النهائية". ويشاركه الرأى محمد رجائى -طالب "السياسة والاقتصاد" الذى قام بالتواصل مع الجمعية- قائلا: "المشاركة فى الدورة غيرت الصورة التى حاولت وسائل الإعلام ترسيخها، والآن نحن بصدد تطبيق كل ما استفدناه؛ حيث يتم حاليا الاستعداد للتواصل مع الناس بمؤتمرات ونشرات لتعريف الناس بالدستور وطبيعة عمل الجمعية التأسيسية ونقل اقتراحاتهم إلى الجمعية لتعديل المواد".