استقبل د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء, اليوم, أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي؛ لبحث عدد من الموضوعات على رأسها الترتيبات الخاصة لاستضافة مصر للدورة القادمة لمؤتمر القمة الإسلامى خلال الفترة من 2 إلى 7 فبراير من العام القادم، وضرروة أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج إيجابية ملموسة تنعكس على زيادة التعاون بين الدول الإسلامية, ومعالجة المشاكل التى تواجه العالم الإسلامى. وتناول اللقاء ضرورة تفعيل دور المنظمة وأمينها العام فى مجال مكافحة ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وخاصة كيفية مواجهة ما يتم نشره من رسوم أو مقالات أو أفلام مسيئة تحض على الكراهية، وضرورة التصدي لهذه الظاهرة بأفضل السبل, سواء باللجوء إلى المحاكم أو إصدار تشريعات محلية أو العمل على إصدار قرار دولى يجرم ازدراء الأديان. وعقب الاجتماع, أكد د. علاء الحديدى, المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء, أن لقاء رئيس الوزراء وأمين عام المنظمة, تطرق إلى معاناة مسلمى ميانمار, وما يتعرضون له من اضطهاد وأعمال عنف ترتقى إلى مستوى التطهير العرقى, حيث طالب د. هشام قنديل, بضرورة تضافر جهود جميع الدول الإسلامية؛ للضغط على الحكومة فى ميانمار؛ وحثها على عدم تجاهل مشاكل المسلمين وما يتعرضون له من سوء معاملة، فضلا عن ضرورة تحرك مختلف الدول الإسلامية دوليا؛ لشرح قضية مسلمى ميانمار وإرسال المعونات الإنسانية؛ تخفيفا للمعاناة التى يتعرضون لها.