حظى لقاء الرئيس محمد مرسى مع حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى رئيس حزبالمؤتمر، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، والدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، باهتمام كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، وبدت أغلب مشاركاتهم متفائلة بالنتائج التى يمكن أن تثمر عنها مثل تلك اللقاءات،وأنها فرصة لرأب الصدع بين القوى السياسية المختلفة: وفى جداريته على "فيس بوك" كتب محمد فؤاد: "نرجو أن يكون لقاء الرئيس مرسى مع باقى الأطراف بداية جديدة لوطن جديد".. وبدت نبرة التفاؤل واضحة أيضًا مع نور الهدى التى كتبت "أيوه كده التعاون أفضل من التشتت، وربنا يصلح الحال وأهم شىء مصلحة مصر وشعبها". وعلى نفس المنوال جاءت معظم التعليقات، فكتب محمد الجارحى على "تويتر": "خطوة جيدة تحتاج إلى تكرار مع مزيد من الثوار ومشاركة حقيقية فى القرار مش مجرد حوارات خاوية وجلسات علاقات عامة وتطييب خاطر". رامى محمد: يا رب ألِّف بين القلوب ونورالبصيرة.. الثورة مستمرة إيد واحدة. همت الشباسى: ربنا يصلح الحال بعد هذا اللقاء ويا ريتهم بقى يحطوا إيديهم فى إيد الريس ويبطلوا يختلفوا على كل حاجة كده!!!! أحمد سمير: كلنا مستنيين الخطوة دى من زمان... يلّا بقى يا ناس. ابتسام الشرقاوى: خطوة رائعة لصالح الوطن والتعاون مع القيادات السياسية والمعارضة لتقريب هوة الخلاف وتقديم الحلول والمقترحات وأخذها فى عين الاعتبار، والله الموفق. أحمد نبيل: أتوقع أن اللقاء هيتعمل مع صباحى وأبو الفتوح وهيفتح ال"سكايب" للبرادعى يقول ملاحظاته. محمد الطرافى: كانوا منافسين، دلوقتى نقول الساسة المصريين، ومرسى رئيس كل المصريين، إلى الأمام يا مرسى. وليد مصطفى: أتمنى أن يتخلى كل منهم عن نعرته الشخصية (أنا وأنا) ويتحدثوا بشكل واقعى لصالح البلاد والعباد. أحمد المصرى: أرجو من هؤلاء الأربعة أن يتقوا الله فى مصر، وأن يغلبوا المصلحة العامة على مصلحتهم الشخصية، وأن يخلصوا النية لله أولا ثم الوطن وأن يبتعدوا عن الشو الإعلامى. على الهواء مباشرة فى المقابل خرجت بعض التعليقات الأخرى التى حملت بعض المطالب أو أثارت تساؤلات حول غياب بعض الشخصيات السياسية المعروفة، مثل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وهو ما ردت عليه علياء توفيق قائلة "بالنسبة لمن يسأل أين الشيخ حازم؟!! الشيخ حازم لم يدخل سباق الرئاسة لا فى المرحلة الأولى ولا الثانية وإلا كان دعاه هو وخيرتالشاطر، ألم يكن مرشحا هو الآخر!! لا داعى لسوء الظن وبناء النتائج!! وقال هشام شريف: "خطوة موفقة ويا ريت يلتقى الدكتور سليم العوا أيضا". الأهمية التى يمثلها حوار الدكتور مرسى مع ممثلى القوى السياسية فى مصر دفعت البعض إلى المطالبة بإذاعتها على الهواء مباشرة، حيث يقول سعيد سامى "وددت إذاعة هذه اللقاءات على الهواء مباشرة حتى لا تكون مجالا للمزايدات الإعلامية، ولو كانت المقترحات جدية يجب الأخذ بها ونسب الفضل إلى أهله". إبراهيم محمد: أتمنى أن يعرض هذا اللقاء، ويكون مباشرا، لتعرف الناس ما يحدث وماذا يريد كل طرف.