علمت «الحرية والعدالة» من مصادر مطلعة أن الخبر الذي نشرته الحرية والعدالة بتاريخ بتاريخ 1 من نوفمبر والذي بين اعتداء ضابط شرطة برتبة ملازم أول على مواطن بقسم العجوزة، أعقبه تشديدات أمنية على القسم، وقامت إدارة التفتيش التابعة لوزاة الداخلية بتفقد القسم والوقوف على حقيقة ذلك الحادث؛ حيث أخرج له القسم الملف الخاص بالمواطن وليد فتحي عبد العال. وكشف المصدر أن القسم أوضح لمندوبي إدارة التفتيش أن السحل والضرب الذي حدث للمواطن تم بقسم بولاق أبو العلا وليس بقسم العجوزة؛ حيث إن الضابط المدعو أدهم الغلبان – المعتدي على المواطن- اصطحب المعتدى عليه إلى ذلك القسم وسحله؛ ثم أجبره على التنازل عن المحضر والإمضاء على محضر صلح حتى يخرج سليما من القسم. وبمجرد خروجه من القسم توجه إلى مستشفى الصفا بالعجوزة وطلب النجدة فجاء له ضابط من قسم العجوزة وكان على الحالة التي كان عليها، فقاموا بتقديم تقريرهم بهذا الشكل لإدارة التفتيش، مبينا أن هناك حالة من القلق والشد تعم أرجاء القسم. وأكد المصدر أن اللواء أسامة الصغير – مدير أمن القاهرة - يجري تحريات واسعة للوقوف على حقيقة الأمر وستبين لوسائل الإعلام ملابسات تلك الواقعة. وعلى صعيد آخر، فإن تقرير الطب الشرعي الخاص بتلك الحادثة أثبت أن المواطن وليد عبد العال لديه تهتك في عظام الوجه، وقطع وجروح بالجبهة، وتم على إثرها خياطته ب 10 غرز، وهو عكس التقرير الذي أصدره الملازمان من قسم بولاق أبو العلا بأنه حصل على 4 غرز فقط، كما أثبت التقرير أن هناك تجمعا للدم بالقرنية وارتجاجا خفيفا بالمخ ويحتاج لراحة على الأقل 21 يوما، ذلك ومن المقرر صدور التقرير النهائي للطب الشرعي النهائي خلال أسبوع.