تزايدت أعداد المتظاهرين فى ميدان التحرير, اليوم الجمعة, حيث أثر ذلك على حركة المرور بالميدان, مما أدى إلى تباطؤ الحركة. وقام المتظاهرون بتوزيع منشورات تطالب بضرورة تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، مستندين إلى عدم وجود شىء فى الإسلام يسمى مبادئ الشريعة، مشيرين إلى أن هناك فرقا بين مبادئ الشريعة وأحكام الشريعة. وكانت قد وصلت إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة مسيرة أخرىقادمة من شارع طلعت حرب؛ للمشاركة فى التظاهرات المطالبة بتطبيق الشريعةالإسلامية. وعلق بعض المتظاهرين من حركتى "عائدون للشريعة"، "وطلاب الشريعة " لافتة كبيرةمكتوبا عليها "تعلن حركة عائدون للشريعة أنه نظرا لما تمر به البلاد من صراعوخلاف حول المادة الثانية ومحاولة البعض ممن لا يمثلون إلا أنفسهم إقصاء رغبةالشعب المصرى بالتمسك بأصوله وهويته, فقررنا النزول يومى الجمعة 2 نوفمبر و9نوفمبر؛ للمشاركة بفعالية مليونية تطبيق الشريعة. ويرفض المتظاهرون المادة الثانية بوضعها الحالى فى الدستور والمطالبة بتعديلها,حيث تكون واضحة بدون التفاف (الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ولاتقبل التعديل ولا الاستفتاء)، وأن تكون الجهة المنوط بها تفسير هذه المادة هىهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وينص فى الدستور على ألا تخالف مواده الشريعةالإسلامية، بحيث تكون قيدا عاما على كل المواد. كما تضمنت المطالب ضرورة أن يكفل الدستور حق الشعب المصرى فى الدفاع عن هويته، والتأكيد على حق التظاهر السلمى وحرية التعبير عن الرأى بطريقة سلمية حضارية, مع الحفاظ على النظام العام للبلاد, وأكد المتظاهرون أنهم لن يقبلوا بأن يحتكموا لدستور يخالف الشريعة.