نجحت الأجهزة الأمنية ببنى سويف بالتعاون مع قيادات الحرية والعدالة والحكماء فى إنهاء فتنة طائفية بين مسلمين وأقباط بعزبة ماركو التابعة لقرية طلا بمركز الفشن وذلك بعد نشوب مشادات بالأسلحة النارية والعصى بين مسلمي وأقباط القرية، أسفرت عن عدد من الإصابات من الطرفين، بالإضافة إلى إصابة مدرس مسيحى بإصابات بالغة وإصابات بالرأس لسيدة مسيحية وتحطم سيارتين ربع نقل يمتلكهما سائقان مسيحيان. يذكر أن عزبة ماركو التابعة لقرية طلا بمركز الفشن ببنى سويف والشهيرة بعزبة ال400 شهدت مناوشات بين مسلمين ومسيحيين فى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك وذلك بسبب قيام بعض المسيحيين من عزبة الزرابى وهى قريبة من عزبة ماركو بالحضور للصلاة فى كنيسة عزبة ماركو، رغم الاتفاق المسبق بين المسلمين والأقباط أن تخدم كنيسة أقباط عزبة ماركو مسيحيي القرية فقط وذلك لما تسببه من ازدحام فى أحد الشوارع الضيقة القريبة من الكنيسة مما أدى إلى غضب المسلمين وحاولوا منع مسيحيي عزبة الزرابى من الصلاة فى كنيسة عزبة ماركو؛ فنشبت مشادات كلامية سرعان ما تحولت إلى مشاجرات بالعصي والأسلحة النارية. شملت جلسة الصلح بحضور القيادات الأمنية والحاج عبدالقادر عبدالوهاب عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة وخمسة من القيادات القبطية وخمس من رموز عائلات مسلمة بقريتى ماركو والزرابى.