أعلن أحمد بلال عثمان، وزير الثقافة والإعلام السوداني، اليوم الأربعاء، أن 4 طائرات إسرائيلية، قصفت مصنع اليرموك للذخيرة، ليلة الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح. ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن بلال قوله الطائرات المعتدية استخدمت أجهزة عالية التشويش، مشيرا إلى استهداف إسرائيل لتعطيل القدرات الدفاعية للسودان، وشل التطور في المؤسسة العسكرية، وإضعاف السيادة والقرار السوداني. وأوضح أن السودان يحتفظ لنفسه بحق الرد وتصعيد الأمر على المستوى الدبلوماسي، والوصول به إلى مجلس الأمن. ونوه وزير الإعلام إلى أن القصف الإسرائيلي لن يوهن العزيمة والإرادة والسيادة السودانية، مؤكدا مقدرة السودان بأن يكيل الصاع صاعين. واستبعد بلال ضلوع دولة جنوب السودان في الاعتداء على المصنع، مؤكدًا عزم السودان في الاستمرار في سياسة حسن الجوار. كان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العقيد الصوارمي خالد سعد، قد أكد أن هناك قرائن كثيرة تم التوصل إليها، تشير إلى أن إسرائيل هي التي قامت بقصف مصنع اليرموك بطائرات. وأشار إلى أن القوات المسلحة لديها أجهزة أمنية واستخباراتية عالية الكفاءة، مما مكن السودان من معرفة ما حدث من قذف لمصنع اليرموك بالخرطوم وملابسات ذلك. ومن جانبها، رفضت الأممالمتحدة التعليق على الحادث، وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن نسيركي، مؤتمر صحفي، إننا نتابع التقارير الصحفية في هذا الخصوص، لكن لا توجد لدينا أي معلومات أخرى متوافرة.