كشف ائتلاف مهندسي محطات انتاج كهرباء مصر أن خسائر محطة كهرباء طلخا التي تعرضت لحريق مؤخرا بلغ 50 مليون جنيه، لافتين إلى الإهمال المتفشي في المحطة؛ مما أدى إلى تهالكها وتحديدا في الوحدة الأولى والثانية من المحطة؛ لكثرة تهربيات الزيت في التوربينة، إضافة إلى ارتفاع قيمة التيار المغذي إلى 2400 أمبير بدلا من 2000 أمبير، والذي يعتبر خطورة بالغة على المولد والمغذي. وأرسل الائتلاف "للحرية والعدالة" ملفا يبين الفساد المتفشي في وزارة الكهرباء، وتحديدا في محطة طلخا، موضحا أن الوحدة تعاني من دمار شديد بشرائح المسخن الغازي الدوار والعلب المحتوية على هذه الشرائح، إضافة إلى ترسيب كميات كبيرة من السيليكا على جميع الريش بالتروبينة، وتحطم بعض الريش فيها. وحمل الائتلاف القيادات بالمحطة كل ما يجري من تلف ومشاكل؛ لعدم التزامهم بإثبات أي إدانة أو مخالفات موثقة داخل الموقع، ورفضهم تدوين أسماء وأعمال الشركات الخارجية في أوامر العمل مما يعني أن هناك مخالفات داخل الموقع تمر دون حساب. يذكر أن محمود بلبع- وزير الكهرباء والطاقة- طالب اللجنة الفنية قي وقت سابق، والتي تم تشكيلها من داخل وخارج شركة وسط الدلتا للكهرباء، بمتابعة حصر خسائر وتقنيات الحريق والذي تعرضت له الوحدة البخارية الأولى بمحطة كهرباء طلخا 10 أكتوبر الماضي، وتحديد الأسباب الفنية وراء هذا الحادث، وعمل تقرير تفصيلي عن الحريق وقيمة الخسائر المادية.