أكد ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، أن ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي، وتسرب بعض مستلزمات الإنتاج الغير مطابقة للمواصفات إلى الأسواق مثل المبيدات والأسمدة الورقية والتقاوي وضعف الرقابة عليها يضر بالإنتاج الزراعي والصحة العامة، وأنها من أهم المشاكل التي تواجه الإنتاج الزراعي. وطالب في تصريح "للحرية والعدالة" بضرورة قيام التعاونيات الزراعية بهذه المسئولية، وقصر دور بنك التنمية والائتمان الزراعي على التمويل فقط في حالة الاحتياج، وإحلال الاتحاد التعاوني الزراعي محل بنك التنمية والائتمان الزراعي في توزيع الأسمدة، والعمل على تفعيل القرارات الرقابية الصادرة في هذا الشأن، وإعادة النظر في أسعار الأسمدة، وعدم المحاسبة على أساس السعر العالمي؛ حيث إن الغاز مصري، وكذلك العمالة ولا تخضع لقواعد الدعم، وضرورة منع تصدير الأسمدة إلا بعد تغطية احتياجات السوق المحلي. وقال إن هناك معوقات أمام المزارعين يجب حلها ألا وهي عدم إعلان أسعار المحاصيل قبل زراعتها بوقت كاف، تماشيا مع أسعار مدخلات الإنتاج الزراعى كالسماد والتقاوي والمبيدات، وارتفاع قيمة الإيجارات الزراعية بما يحرم المزارعين من تحقيق ربح مناسب، وهجر المزارعين للأراضي دون زراعتها، إلى جانب عدم إشراك التعاونيات في رسم السياسات والبرامج الاقتصادية والزراعية المتصلة بأنشطتها. وطالب بإعلان أسعار المحاصيل قبل زراعتها وسعر ضمان، مع الأخذ في الاعتبار تكلفة الإنتاج المرتفعة، وتحقيق عائد مناسب للمزارعين، وتشجيعهم على زيادة الإنتاج، ومنع استيراد المحاصيل التي يتم إنتاجها في مصر إلا بعد استلام الناتج المحلي، وضرورة إسناد تسويق تقاوي أقطان الإكثار إلى جهة واحدة؛ للحفاظ على تقاوي القطن من الخلط والتدهور؛ بسبب قيام جهات متعددة بتسويقه.