يسعى حسن شحاتة -المدير الفنى للعربى القطرى- لتدعيم صفوف فريقه خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، من خلال الاعتماد على بعض العناصر التى تربطه بها علاقة وثيقة بين صفوف القلعة البيضاء. وعلمت "الحرية والعدالة" أن المعلم فتح خطا من المفاوضات مع أحمد حسن لاعب خط وسط الفريق، وكذلك المهاجم البنينى رزاق أوتو مويسى والذى استبعده البرتغالى جورفان فييرا المدير الفنى الحالى للفريق من حساباته بسبب الأزمات التى يثيرها اللاعب لتأخر صرف مستحقاته المالية. وحصل على موافقة المهاجم البنينى الذى أبدى ترحيبه بالعرض نظرا لضعف فرصه فى الاستمرار بين صفوف القلعة البيضاء بعد رفض البرتغالى فييرا لاستمراره ومطالبته بالاستغناء، عنه وهو ما رفضته الإدارة فى الوقت الحالى لعدم وجود البديل المناسب الذى يستطيع سد الفراغ فى حالة استئناف مسابقة الدورى. بينما جاء موقف الصقر مختلفا عن رزاق، حيث طالب المعلم بتأجيل حسم قراره النهائى من العرض لحين وضوح الرؤية بالنسبة لعودة المسابقة فى مصر من عدمه، على أن يتخذ قراره بالموافقة والرحيل عن صفوف الزمالك فى حالة استمرار التأجيل وتوقف النشاط الرياضى. وفى سياق آخر، رفض مجلس الإدارة فكرة اللجوء للاتحاد الدولى لكرة القدم لإنهاء أزمة عدم قيد أحمد مجدى المنضم للفريق خلال الصيف الماضى، بسبب الشكاوى التى قدمها عدد من لاعبى الفريق السابقين لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية المتأخرة. وكان أحد أعضاء المجلس قد طرح فكرة اللجوء للفيفا لقيد اللاعب فى حالة إصرار مسئولى الاتحاد على موقفهم بعدم قيده، إلا أن القرار استقر على الانتظار واللجوء للحلول الودية مع مجلس إدارة الاتحاد الجديد، وذلك فى ظل تأجيل بدء مسابقة الدورى، فضلا عن إمكانية إنهاء تلك الأزمة بتنازل اللاعبين عن تلك الشكاوى فى حالة تسوية الأمور المالية خلال المفاوضات القائمة حاليا معهم من جانب أعضاء لجنة الكرة.