أظهرت الأبحاث الطبية أن وظيفة النوم لا تقتصر فقط على منح الراحة لخلايا المخ، وإنما لها وظيفة مهمة للخلايا الدهنية تمكنها من أداء عملها بشكل سليم ودقيق؛ حتى لا تختزن المزيد من الدهون غير المرغوب فيها. وتوصل الباحثون إلى أن عدم الحصول على قدر كاف من النوم له تأثير ضار على الخلايا الدهنية، مما يقلل بنسبة 30% من قدرتها على الاستجابة للأنسولين "الهرمون الذي ينظم الطاقة". وأكدت الدراسة أن طول فترة الحرمان من النوم مرتبط باختلال فى وظائف المخ، مما يتسبب فى انخفاض اليقظة والقدرة المعرفية. وتشير الدراسة إلى أن للنوم دورا مهما في تنظيم الطاقة، وهو لا يقل أهمية عن وظائف المخ فى هذا النطاق. ووجد الباحثون أن الخلايا الدهنية تحتاج إلى النوم لتعمل بشكل صحيح، وقال مؤلف الدراسة ماثيو برادي رئيس لجنة الأيض الجزيئية والتغذية في جامعة شيكاغو: إن الدهون فى الجسم تلعب دورا مهما فى جسم الإنسان.