جاءت عودة المستشار مرتضى منصور -رئيس نادى الزمالك الأسبق- إلى الصورة من جديد بعد أن برأته المحكمة من التهم المنسوبة إليه فى قضية قتل المتظاهرين بموقعة الجمل، لتشعل الأجواء داخل القلعة البيضاء، خاصة فيما يخص الانتخابات المقبلة التى ستقام الصيف المقبل، لا سيما بعد ما أعلن عن المنافسة خلالها على مقعد الرئيس. وجاء إعلان "مستر إكس" كما يطلق عليه داخل القلعة البيضاء عن خوض الانتخابات ليغير من الخريطة الانتخابية، ويربك حسابات بعض المرشحين الذين بدءوا مؤخرا فى تجهيز أنفسهم لخوض السباق وخلافة ممدوح عباس رئيس النادى الحالى، أمثال د. إسماعيل سليم نائب رئيس النادى السابق، والمنتج السينمائى مدحت العدل، ورجل الأعمال هانى شكرى، فضلا عن ممدوح عباس الذى أعلن عزمه الدفاع عن منصبه فى الانتخابات المقبلة. ومن المنتظر أن يقوم منصور بزيارة النادى خلال الأيام القليلة المقبلة، يعلن خلالها بشكل رسمى نيته الترشح على منصب الرئيس خلال الانتخابات المقبلة، ليبدأ بعدها فى تجهيز القائمة التى سيخوض بها الانتخابات. وعلمت "الحرية والعدالة" أن قائمة مرتضى منصور فى الانتخابات المقبلة ستتضمن بعض الأسماء المعروفة لدى الجمعية العمومية بالنادى؛ أمثال هانى زادة وعزمى مجاهد عضوى المجلس السابقين، ومنير حسن وكيل اللاعبين، ورجب هلال حميدة النائب البرلمانى والمتهم السابق فى قضية موقعة الجمل، وربما تشهد انضمام علاء مقلد مدير عام النادى السابق، فضلا عن بحثه حاليا عن بعض رجال الأعمال المنتمين للنادى الأبيض للدخول ضمن القائمة. وفى سياق مختلف، تسود حالة من الارتباك لدى الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالى جورفان فييرا بسبب تغيير موعد انطلاق بطولة الدورى الممتاز، بعد اتخاذ اتحاد الكرة قرارا بتأجيل مواجهة الفريق الأولى بالمسابقة أمام حرس الحدود إلى يوم 23 أكتوبر الجارى بدلا من غد الأربعاء. ويسعى فييرا إلى استغلال تلك الفترة فى تجهيز فريقه بشكل جيد من خلال خوض تدريبات بدنية عنيفة خلال الأيام المقبلة للارتقاء بلياقة اللاعبين البدنية وتجهيزهم لبدء المنافسات المحلية، فضلا عن تحضير بعض اللقاءات الودية لخوضها، حتى يتم تجهيز اللاعبين من الناحية الفنية قبل انطلاق المسابقة لتعويض الفشل الذريع للمعسكر الكويتى من الناحية الفنية، الذى خاض خلاله الفريق لقاء وحيدا أمام الإسماعيلى. ويعتبر المدير الفنى البرتغالى معسكر الكويت غير كاف لتجهيز اللاعبين، سواء فنيا أو بدنيا، وهو ما يسعى إلى تعويضه خلال الأيام المقبلة من خلال إقامة بعض اللقاءات الودية التى ستكون بمثابة البروفة النهائية للاستقرار على التشكيل الأساسى الذى سيخوض به مباريات الدورى.