قال عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، ردا على البلاغات التي تقدمت بها الناشطة كريمة الحفناوي وعدد من الناشطين والأحزاب والقوى السياسية ضد قيادات بحزب الحرية والعدالة على خلفية أحداث التحرير الجمعة الماضية: إن الشكوى حق مكفول لكل مواطن وعليه أن يلتجأ ليطلب التحقيق في وقائع. وأوضح عبد المقصود، في مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة بفضائية المحور، أن ما حدث أن هناك بلاغات قدمت لا تستند إلي أدلة أو شبه أدلة، ولا تستند إلى وقائع وتفتقر إلي أقل مبادئ العدالة، ومن أصيب هم أفراد من جماعة الإخوان المسلمين 183 شخصا. وأشار عبد المقصود إلى أن الدكتور عصام العريان أعلن الأعداد وجمع الأدلة والاستدلالات حتي يتم تقديمها للنائب العام، وقد تم الانتهاء من إعداد تقارير طبية لأكثر من 116 شخصا أصيب من جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا أنه تم حرق أتوبيسين تابعين للحرية والعدالة على مرأى ومسمع من الجميع , ومن الغريب أن يطل علينا من قاموا بهذه الجرائم علي قنوات فضائية يعترفون بذلك شاهدهم الكافة , مؤكدا أنه تقدم ببلاغ إلي نيابة قصر النيل في حرق الاوتوبيسات , وتم التعرف علي أحد الأشخاص التي قاموا بحرق الاوتوبيسات هو ومجموعة معه . وأضاف أننا لا نتهم أي أحد إلا بوجود دليل وبرهان، مؤكدا أن هناك تهما كثيرة جزافية لا تستند الي واقع ولا تستند الي شبهة دليل وعلي يقين ان مصيرها سيكون ادراج النيابة , مشيرا أننا سنتقدم ببلاغ عندما نجمع كل الأدلة من تقارير طبية وفيديوهات مصور عليها باعترافات الاشخاص الذين قاموا بهذه للجرائم . وقال إن بعض أفراد الجماعة تعرض لإصابته بأعيرة نارية سنثبت ذلك أمام النيابة وسنطلب من النيابة أن تتحرى عن المسئولين عن بعض الصفحات علي موقع التواصل الاجتماعي التى أكدت أنها ستجتهد ليل نهار في الاعتداء علي جماعة الاخوان المسلمين اذا نزلوا الميدان . وأكد أنه ينأ بالدكتورة كريمة الحفناوي المشهود لها بالنضال الوطني ان تنزلق نحو هذا المنزلق ، مؤكدا ان الدكتور العريان لم يحرض في يوم من الايام ومشهود له بمنهجه السلمي وكل ما قيل ضده هو محل افتراء ولا يستند الي دليل , مؤكدا أن هناك جهة تحقيق سوف تقوم بالتحقيق في هذه الجرائم ومنوط بتقديم كل من اجرم في حق الوطن وننتظر انتهاء التحقيقات لمحاسبة كل من تسبب في هذه الاحداث .