عبد السلام يتمسك بالاستمرار.. صالح يناور.. خليل واثق.. علام يحلم بدعم "أبو ريدة" 26 مرشحا يتنافسون على العضوية.. والسؤال: هل ستكتمل الجمعية العمومية؟! يشهد اليوم مشروع "الهدف" بمدينة السادس من أكتوبر افتتاحية اليوم الأول لانتخابات اتحاد كرة القدم المصرى التى كانت -وما زالت- تحمل العديد من الاضطرابات بسبب التكالب والصراعات من أجل الفوز بكرسى الاتحاد. وانقلبت الموازين رأسا على عقب بعد صدور قرار من جانب محكمة القضاء الإدارى بعودة عبد السلام إلى "ماراثون" انتخابات الجبلاية من جديد، وذلك قبل 48 ساعة من انعقاد الجمعية العمومية العادية التى سيكون لها حق ختيار مجلس إدارة يدير شئون الاتحاد لمدة أربع سنوات قادمة. واستُبعد رئيس نادى المقاصة من لجنة الانتخابات برئاسة محمد عادل ولجنة الطعون برئاسة المستشار يحيى نجم؛ بسبب عدم استيفائه شروط الترشح المنوط بها، التى تنص على ضرورة قضائه دورة كاملة– أربع سنوات- فى رئاسته لأى ناد، إلا أن القضاء الإدارى ضرب بلجنتى الطعون والانتخابات عُرض الحائط ليعيد عبد السلام مرة أخرى. ويقتضى حضور نصف عدد أعضاء الجمعية العمومية "50% + 1" فى اليوم الأول من إجمالى العدد المقدر ب214 ناديا، وذلك حتى يكتمل النصاب القانونى للجبلاية، أما فى حالة عدم حضور النسبة المحددة سلفا؛ فإن الجمعية تنعقد لليوم الثانى على التوالى. وكثفت جبهة رئيس نادى المقاصة فى الساعات الأخيرة اتصالاتها مع أعضاء الجمعية العمومية وإقناعهم بأن الجبهة ستحقق ما يتمنونه لأنديتهم من خلال الدعم المادى، الذى يحظى به معظم أعضاء جبهة عبد السلام، التى يأتى فى مقدمتهم سميح ساويرس -رئيس مجلس إدارة نادى الجونة- الذى قرر استمراره فى المعترك الانتخابى بعد اكتمال القائمة بعودة عبد السلام. ويحاول بعض أعضاء الجبهة إقناع إيهاب صالح -المرشح على كرسى الاتحاد- الانسحاب من انتخابات لصالح عبد السلام وفقا للاتفاق الشفوى الذى تم بين الطرفين مسبقا، إلا أن صالح رفض وتمسك باستمراره فى الانتخابات حتى نهايتها، مستندا فى ذلك إلى الضغوط التى يتعرض لها من قبل بعض أعضاء الجمعية العمومية التى تطالبه بالاستمرار، لا سيما أنه كان يمثل عنق الزجاجة بالنسبة للعديد من المرشحين التى تمت الإطاحة بهم من سباق الانتخابات. وعلمت "الحرية والعدالة" أن أحد أعضاء جبهة عبد السلام وعَد صالح بحصوله على منصب داخل الاتحاد حال إعلان فوز القائمة فى مقاعد الرئاسة والأعضاء. وكانت هناك أنباء ترددت من داخل الاتحاد المصرى لكرة القدم تفيد بأن الجبلاية تدرس تقديم استشكال أو استفسار حول قرار عودة عبد السلام بحكم من محكمة القضاء الإدارى، وذلك حتى تخلى مسئوليتها من عملية التدخل الحكومى التى قد تؤثر على سير العملية الانتخابية وفقا للوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، التى ترفض ذلك. وأكد مصدر قانونى بالجبلاية أن الأطراف التى يحق لها الاستشكال على قرار القضاء الإدارى المُختصمين فى الدعوة، وزارة الرياضة أو اتحاد الكرة فقط. فى المقابل تقوم جبهة هانى أبو ريدة "المنسحب" بإقناع أعضاء الجمعية العمومية بالتصويت لصالح جمال علام للفوز بمقعد الرئاسة. ويضع أعضاء الجبهة سيناريو آخر يتمثل فى إبطال انعقاد الجمعية العمومية من خلال إقناع الأعضاء بعدم التصويت لانتخاب أى من المرشحين، الأمر الذى سيؤدى حتما إلى فتح باب الترشح من جديد ويتيح للجبهة ترتيب أوراقها لتجنب استبعاد أى منها. أما أسامة خليل -المرشح الأخير على رئاسة الاتحاد أيضا- فقد اكتفى فى الفترة الأخيرة بعمل زيارات بشكل فردى، خاصة أنه غير مقيد بالانضمام لأى جبهة. ويتصارع على كرسى العضوية 34 مرشحا؛ أبرزهم كرم كردى وأحمد مجاهد ومجدى المتناوى وسحر الهوارى وسميح ساويرس وهرماس رضوان ولطفى السقعان وخالد لطيف وعصام عبد الفتاح وجمال الغندور.