رصدت حركة نساء ضد الانقلاب استمرار جرائم وانتهاكات العسكر بشكل متصاعد خلال حصاد الأسبوع المنقضى من شهر نوفمبر الجارى، وبالتحديد من الخميس 2 نوفمبر وحتى الخميس 9 نوفمبر2017. واستنكرت خلال حصادها الأسبوع عبر صفحتها على فيس بوك استمرارا الإخفاء القسرى للحرة بنت البحيرة سمية ماهر حزيمة لليوم ال25 على التوالي دون الكشف عن مصيرها وأسباب احتجازها القسرى. كما جددت سلطات الانقلاب حبس المخرجة "ريم قطب" جبارة 45 يوما بعد قضاء قرابة 11 شهرا في سجون الانقلاب العسكر على خلفية اتهامات لا صلة لها، بها ضمن جرائم الانقلاب بحق المرأة المصرية فى الوقت التى أرسلت ريم رسالة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعى جاء فيها: "كلما لمس الدفء أوصالي أتذكر أمي لم أكن أعلم تلك العلاقة بين أمي والدفء". أيضا تم رفض استئناف المعتقلة إيناس إبراهيم وتجديد حبسها 15 يوما رغم دخولها في إضراب مفتوح عن الطعام وتدهور حالتها الصحية بما يخشى على سلامتها. ورصدت الحركة أيضا تدهور الحالة الصحية للمعتقلة شيرين بخيت بعد ظهور أعراض الصفراء عليها فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان ولا تتوافر فيها أى معايير لسلامة وصحة الأفراد، وطالبت أسرتها برفع الظلم الواقع عليها وسرعة الافراج عنها. كانت حركة نساء ضد الانقلاب قد نظمت مؤتمرا خلال الأسبوع المنقضى بإسطنبول للتنديد بالإخفاء القسري الذي يمارسه النظام الانقلابي في مصر بحق البنات والنساء المصريات. وذكرت الحركة أن المعتقلة الدكتورة بسمة رفعت أكملت سنة و8 شهور في السجن، حيث تقضي حكما بالحبس 15 سنة، كما أكملت معتقلتا المترو أمل صابر وياسمين نادي عاما كاملا في السجن، حيث تقضيان حكما بالحبس 3 سنوات، وأكملت المعتقلتان د.حنان بدر الدين وسارة عبدالمنعم 6 شهور كاملة في السجن حيث تم اعتقالهما من سجن القناطر فى الوقت الذى أكملت فيه السيدة فوزية الدسوقي سنة و7 شهور في السجن، حيث تقضي حكما بالحبس 10 سنوات. فيما أكملت المعتقلتان هالة صالح وخالة عبدالمغيث سنتان و4 شهور، حيث تحاكمان أمام المحكمة العسكرية، وأكملت المعتقلة السيدة رقية مصطفى 3 شهور في السجن، حيث تم اعتقالها من منزلها بالإسكندرية هي وكل أسرتها ولا يزال ابنها عبدالرحمن رهن الإخفاء القسري، كما أكملت الطالبة أسماء خالد عز الرجال شهرا كاملا في محبسها، حيث تم اعتقالها من منزلها وتحويلها لمحكمة أمن الدولة العليا.
