مع بدء العمل في تدشين مدينة العراة التي يؤسس لها محمد بن سلمان ولي العهد السعودي تحت اسم "نيوم" عادت جزيرتا تيران وصنافير للواجهة مرة أخرى مع تصريحات بن سلمان حول إنشاء هذه المدينة، والمنطقة الاقتصادية التي ستدشنها السعودية. وتصدر هاشتاج "#تيران_وصنافير_مصرية" إلى صدارة التغريدات في العالم العربي، إذ ستشمل المنطقة أو مدينة العراة التي يؤسس لها محمد بن سلمان باستثمارات 500 نمليار دولار، جزيرتي "تيران وصنافير" اللتين أثارتا احتجاجات مصرية عارمة بعد خيانة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على اتفاقية نقل تبعية الجزيرتين من مصر إلى السعودية.
وجاء الإعلان عن المنطقة الاقتصادية، التي تحمل اسم "نيوم" وستمتد عبر البحر الأحمر وخليج العقبة، خلال مشاركة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الثلاثاء في منتدى اقتصادي استضافته العاصمة السعودية الرياض.
وستكون المنطقة جزءًا من خطة ولي العهد السعودي لتطوير المملكة وتنويع مصادرها الاقتصادية، والمعروفة باسم "رؤية 2030".
وكان كل من حكومة الانقلاب وبرلمان العسكر، في مصر أقرا اتفاقية موقعة بين القاهرةوالرياض في أبريل 2016، يتم بموجبها نقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية.
وندد نشطاء مصريون مجددًا بما وصفوه "بهدية السيسي" للمملكة السعودية، مطالبين بإعادتهما إلى السيادة المصرية.
ومن المتوقع أن يكلف مشروع "نيوم" أكثر من 500 مليار دولار بحسب البيانات الرسمية.
وستدعم السعودية وصندوق الاستثمارات العامة والمستثمرون المحليون والدوليون المشروع بأكثر من 500 مليار دولار.