كشفت تدوينة لأحد أبناء سيناء عن حجم الكارثة التي يعاني منها أبناء تلك المنطقة المهمة والمهملة، حيث تم قطع المياه والكهرباء وخطوط الاتصال الهاتفية والإلكترونية عن أهالي سيناء منذ عدة أيام. تدوينة من أحد أبناء سيناء كشفت عن تلك المأساة، والتى قال فيها: "بحاول أطّمن على أهلي في العريش من الساعة العاشرة صباحا، أمس الأحد وحتى كتابة المنشور، أكثر من 14 ساعة ومش عارف؛ نظرا لانقطاع الشبكة.. ياريت اللي يعرف حاجة يطمّنا.. الله المستعان هو حسبنا ونعم الوكيل". ويجبر العسكر أهالى سيناء فى "رفح والعريش والشيخ زويد "على الهجرة بزعم مكافحة الإرهاب، مقابل صرف تعويضات هزيلة لهم مقابل ترك منازلهم، أما الذين رفضوا التهجير قسريا فقد قرر العسكر إيذاءهم بدنيا بالقتل والتصفية، أو بمنع الأدوية والمواد الغذائية والتموينية والمياه والكهرباء، فضلا عن التضييق الأمنى عليهم عبر بوابات و"كمائن" فى كل منطقة؛ من أجل الخروج من سيناء أو البقاء وتحمل العواقب بالقتل بالخطأ أو الاعتقال.