انتقدت حركة "نساء ضد الانقلاب بشمال سيناء" جرائم قادة الانقلاب بحق اهالي سيناء ، مؤكدة وجود مخطط لتهجير الاهالي وتفريغ سيناء من أجل عيون الصهاينة. وقالت الحركة - في مؤتمر لها - إن ما يجري علي أرض سيناء من أحداث دامية تصنعها القذائف المدفعية ورصاص قوات الجيش واعوانهم من المسلحين وغيرهم بحق المواطنين بشتي الوسائل والطرق يهدف الي تهجير الأهالي وتفريغ سيناء لتكون خالية من أجل تسليمها للصهاينة
وأشارت الحركة الي أنه بدلا من تعمير سيناء قام النظام الانقلابي بتهجير الأهالي من رفح والشيخ وتفريغها من السكان بل وقصف واعتقال من تبقي منهم ، كما يواصل هذه الايام سياسة التضييق علي أهالي العريش بهدف التهجير ، حيث تستمر قوات الجيش والشرطة في القيام بالحملات العشوائية ومداهمة المنازل واعتقال الشباب واخفائهم قسريا وتصفية المختفين قسريا كما حدث مع 10 من شباب العريش المختفين قسريا.
وأضافت الحركة أن قوات الجيش تقوم بالتضييق المستمر علي أبناء سيناء في معديات قناة السويس وعلي الأكمنة المتراصة علي الطرق لتزيد من معاناتهم ، مشيرة في الوقت ذاتة الي قيام الكيان الصهيوني باستباحة أرض سيناء وانتهاك الحدود وشن غارات وقصف بعض الاماكن بسيناء التي تخلف قتلي بين الاهالي ؛ وذلك تحت مسمع ومرأي قوات جيش السيسي.
وانتقدت الحركة تمديد حالة الطوارئ في شمال سيناء للمرة العاشرة و اغلاق معظم الشوارع بأكوام من الرمال ما يجعل الأهالي لا تستطيع تنفس الحرية من كثرة القيود عليهم ، كما انتقدت الانقطاع شبه الدائم لشبكات الاتصال والانترنت حتي لا تظهر الحقائق ولا يعلم أحد ما يحدث من مجازر في سيناء.
وأكدت الحركة تمسك أهالي سيناء بأرضهم وحقهم في العيش والحريه والعداله الاجتماعية والكرامة الانسانيه حتي زوال حكم العسكر الفاشي وعودة مؤسسات الدوله المنتخبه بشكل ديمقراطي يحقق لابناء الوطن الواحد الحياه الكريمه.