أكد وليد خطاب، عضو لجنة الإعلام بأمانة المقطم، أن الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة يضربون المثل في الديمقراطية؛ لسماحهم بترشح كل الفئات والأعمار لرئاسة الحزب، مشيرا إلى أنه أعلن ترشحه بعد تأكده أن الانتخابات ستسير وفق تنافس شريف، وأن الفائز سيكون بمحض اختيار الأعضاء. ونفى خطاب في تصريح خاص ل "الحرية والعدالة" أن يكون ترشحه لرئاسة حزب الحرية والعدالة مجرد ديكور كما يردد البعض، مؤكدًا أنه لديه رغبة كبيرة لإحداث تغيير كبير داخل الحزب فور فوزه برئاسته. وقال: إن الشباب هم المحرك الرئيس في كل الأنشطة التي يقوم بها الحزب كل يوم، مضيفا أن ذلك هو ما دفعه للترشح من أجل تفعيل دور الشباب بالحزب، وطرح رؤيتهم الجادة في التغيير؛ لأن الحزب ثوري وخرج من رحم ثورة 25 يناير. وأوضح خطاب أن ذلك لا يعني تجاهل جهود القيادات بالحزب أو إنكار لفضلهم، مقترحا تشكيل لجنة حكماء من قيادات الحزب للنصيحة والمشاورة في القضايا التي ينظرها الحزب بالتعاون مع شبابه. وأضاف خطاب أنه عضو عامل في الحزب، ومرت على عضويته أكثر من عام، وأنه ليس عضوا بالمؤتمر العام للحزب، إلا أنه يحق له الترشح. وفيما يتعلق بترشح المرأة لرئاسة الحزب رحب خطاب بهذه الخطوة، مشددة على ضرورة وجود دور للنساء في الحزب لا سيما الشابات منهن، وعدم الاقتصار على تواجدهن في الأمانات فحسب. وكان خطاب قد سحب أوراق ترشحه، اليوم، على منصب رئيس الحزب، ليرتفع عدد المرشحين على المنصب إلى 5 أفراد من أعضاء المؤتمر العام للحزب، هم الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، والدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب، والدكتورة صباح السقاري أول امرأة تترشح على المنصب، وخالد عودة المحامي بالنقض والمسئول البرلماني بالحزب.