وثق مركز الشهاب لحقوق الإنسان اختطاف ميليشيات الانقلاب الطالب محمد الجنزوري طالب بكلية الطب البيطري، فجر 26 يونيو الجاري من منزله بعزبة تابعة لمركز تلا بالمنوفية، دون سند من القانون واقتياده لجهة مجهولة. وفي الشرقية وثق "الشهاب" إخفاء قوات الأمن عبدالرحمن هشام علي قابيل "17 عامًا- طالب بالصف الثالث الثانوي"؛ حيث ترفض مليشيات الانقلاب الافصاح عن مصيره منذ اختطافه من أمام مدرسته "مدرسة طلعت حرب الثانوية بقرية العزيزية مركز منيا القمح" بتاريخ السبت الماضى 24 يونيو الجاري واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون. وذكرت أسرته فى شكواها التى نشرها "الشهاب" اليوم عبر صفحته على فيس بوك أنه فى الساعة الثامنة صباحا من يوم السبت الماضى خرج من المنزل متوجها الى مدرسة طلعت حرب الثانوية لاداء أخر امتحانات الثانوية العامة مادتي (الإحصاء-التربية الوطنية) وأمام المدرسة قبل دخوله لجنة الامتحان قامت قوات أمن بزى مدنى بالاعتداء عليه بالضرب المبرح واختطافه داخل ميكروباص تحت تهديد السلاح وتحت مسمع ومرأى من الجميع.
وأضافت أسرته أنها قامت بعمل تلغرافات لكل من النائب العام والمحامى العام لنيابات جنوبالشرقية وزير التربية والتعليم تحت الارقام التالية ( 252516671 - 252516672 - 252516673 ) دون أي تعاطٍ مع شكواهم حتى الآن. وفي العريش بشمال سيناء تتواصل الجريمة ذاتها للعام الثانى بحق الشاب أحمد محمد نبيل قاعود -ليسانس تربية جامعة قناة السويس- ويعمل مدرس دراسات في الكونتلا، منذ القبض التعسفي عليه يوم 23 مايو 2015 من أحد شوارع مدينة العريش.
وأوضحت أسرته ملابسات اعتقاله فى شكواها التي نشرها الشهاب اليوم وقالت انه في اليوم الذي تم القبض التعسفي عليه كان نازل الشارع علشان يشتري عيش قابلته مدرعة (خاصة لما شافوه ملتحي) فقاموا بالقبض التعسفي عليه ومنذ ذلك الحين لم يتم التوصل لمكان احتجازه.
بدوره دان الشهاب استمرار الإخفاء القسري بحق المواطنين وعمليات الاعتقال التعسفى وحمل سلطات الانقلاب االمسئوليه عن سلامتهم، وطالب بالكشف الفوري عن جميع المختفين قسريًا وسرعة الإفراج عنهم جميعًا.