اجتمع، عصر اليوم، الدكتور خيري عبدالدايم، نقيب الأطباء والدكتور عبدالفتاح رزق، الأمين العام، مع أمناء النقابات الفرعية ووكلاء وزارة الصحة لوضع خطة تنفيذ الإضراب بصورة لا تضر بالمرضى. ركز الاجتماع على أن يتواجد جميع الأطباء داخل المستشفيات والمراكز الصحية أثناء الإضراب للتعامل مع الحالات التي لا يشملها الإضراب مع الأخذ في الاعتبار عدم الإضرار بالأطباء ولا المرضى. وأوضح "عبدالدايم" أن بعض الزملاء ذكر احتمال حدوث تهديدات أمنية قد تؤثر سلبيا على الأطباء أو التجهيزات أو مباني المستشفيات، وأوضح تفويض مجالس النقابات الفرعية ومديري المستشفيات والمراكز الصحية في اتخاذ ما يرونه مناسبا لتلافي حدوث أية مشاكل تؤثر على سلامة الفريق الطبي أو المرضى. وقال الدكتور عبدالفتاح رزق: أنه تم الاتفاق مع الجهات المسئولة بوزارة الصحة على عدم إنزال أية عقوبة على الأطباء المشاركين في الإضراب وعدم إكراه أي طبيب على ممارسة مهامه في علاج المرضى. وأعلن عن اجتماع النقيب والأمين العام بالنقابة العامة مع مجالس النقابات الفرعية الجمعة 5 أكتوبر لتقييم الموقف بعد تنفيذ 4 أيام من الإضراب واتخاذ القرارات في ضوء الأحداث.