متافخرا بإنجازه قال وزير التعليم في حكومة الانقلاب: " أخير مصر خرجت من التصنيف العالمي للتعليم". هكذا قال المسئول الأول عن التعليم في مصر تحت وطأة الحكم العسكري، حيث قال وزير التربية والتعليم طارق شوقي، إن مصر خرجت من التصنيفات العالمية للتعليم، وإن ميزانية التعليم لا تكفي لتطوير العملية التعليمية.
وأضاف الوزير طارق شوقي، خلال "مؤتمر التعليم في مصر" المنعقد بالقاهرة اليوم الاثنين، أن ترتيب مصر في مستويات التعليم متأخر جدا، ما أدى إلى خروج مصر من التصنيفات العالمية خلال الفترة الأخيرة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة الأهرام.
وقال شوقي إن منتج التعليم في مصر غير مرضٍ ولا يرتقي لسوق العمل، مشيرا إلى تدني ميزانية التعليم، حيث تضم الوزارة مليونا و700 ألف موظف يستهلكون 88% من ميزانية الوزارة، بينما لا يتناسب باقي الميزانية (12%) مع تطوير التعليم والمعلم.
من ناحيته، تقدم أحد أعضاء برلمان العسكر وهو علاء عابد، بسؤال موجه إلى رئيس حكومة الانقلاب ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، حول أسباب خروج مصر من قائمة التصنيف العالمى فى جودة التعليم.
وتضمن السؤال ما يلى "ما هي أسباب خروج مصر من قائمة التصنيف العالمي في جودة التعليم، الصادر عن المنتدى الاقتصادى العالمى ب"دافوس"، وفقا لما أعلنته منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، خلال المسح الذى تجريه كل 3 سنوات عن جودة التعليم العالمي، حيث أسفرت النتيجة عن خروج مصر من القائمة نهائيا، بعد ما كانت من الدول التي تعتبر قبلة للتعليم بالدول الأفريقية والشرق الأوسط".