الشيخ "فضل المولي حسن" أحد دعاة الإسكندرية البارزين، والذي يحبه أبناء الإسكندرية، إلا أنه تعرض للاعتقال من مقر عمله، ولفقت له تهمة قتل سائق قبطي ،وحولت أوارقه إلى مفتي العسكر، بعد اعتقال استمر نحو 3 أعوام.
اليوم، دشن نشطاء مواقع التواصل حملة لإنقاذ الشيخ "فضل" الذي ينظر طعنه على حكم الإعدام غدا، الاثنين، مطالبين بقبول الطعن وإنقاذ أحد أكثر أبناء الثغر وطنية وحبا للناس.
بداية الحكاية
خرج "فضل المولى" ،مثل آلاف المصريين في مظاهرات سلمية جتنديدا بمجزرتي رابعة والنهضة،وذلك فى 15 أغسطس 2013، بكورنيش الإسكندرية ،قاده القدر يومها لاشتباك بين أحد الشباب وسائق تاكسي مسيحي حاول دس السيدة الحامل خلال تلك المسيرة.
فتدخل لتهدئة الأمر وسط حضور الجميع ، إلا أنه في مساء ذات اليوم، تداولت تقارير أمنية إن الرجل الملتحى قد اشتبك مع السائق وقتله عقب انتهاء المسيرة الحاشدة والتي تجاوز عدد المشاركين فيها 10 آلاف مواطن، وهو أمر غير حقيقي ولم يحدث. وعقب ذلك اعتقل من عمله بنادى المهندسين، ولفقت له اتهامات بقتل سائق تاكسي استنداد إلى أحراز لا وجود لها، وشاهد "ماشفش حاجة، واهتمت عدة مراكز حقوقية بقضيته.
المركز العربي الإفريقي للحقوق و الحريات،كان قد نشر الحقائق الكاملة عن قضية "الشيخ فضل" مؤكدا أن الحكم الذي صدر بالإعدام عليه مسيس يفتقر للاثبات القانوني؛ حيث اعتمد على شاهد إثبات وهو العميد فكري عوف … فقد تثني للمركز التاكد ان العميد لم يتم سؤاله واثبات شهادته لا في النيابة ولا المحكمة .. بل جاء ذكر اسمه عرضاً عن طريق شاهد آخر.
وفي الرد على التناقض في اقوال الشهود قالت نيابة النقض في ردها: – لاينال من الحكم أن شهادة الشهود بخصوص قتل المتهم فضل للمجني عليه ” مينا رأفت ” جاءت متناقضة !! .
وجاء ردها على أن فضل قد قدم أوراق رسمية تدل على عدم وجوده في الواقعه: ترى النيابة أن "فضل" قد قدم مايفيد أنه لم يكن موجودا بمكان الواقعه بمستندات رسمية إلا أن المحكمة لم تقتنع بها وأنه من حق المحكمة الالتفات عن دليل النفي ولو كان عن طريق أوراق رسمية تؤكد عدم وجوده على مسرح الأحداث فلم تطمئن المحكمة لهذا الدليل وهذا حقها.
وفى ردها على أن محكمة اول درجة بنت حكمها على نص قانون مقضي بعدم دستوريته…
قالت نيابة النقض: ” ولاينال من الحكم أنه قد أدانه بموجب قانون الأسلحة والذخائر المقضي بعدم دستوريته !! ”
الى هنا تنتهي أهم حيثيات استندت إليها نيابة النقض في توصيتها بتأييد حكم الإعدام علي فضل المولي ، و يتضح جلياً أن النيابة أغفلت العديد من النقاط الهامة مثل شهادات الشهود المتضاربة و كذلك عدم تواجد المتهم فعليا بمسرح الجريمة و الأهم هو تقرير الطب الشرعي الذي أثبت وفاة المجني علية نتيجة الإعتداء عليه بسلاح أبيض و جروح قطعية ادت الي الوفاة.
#البراءة_لفضل_المولي
ودشن نشطاء ورواد مواقع التواصل الإجتماعى، اليوم الأحد، هاشتاج #البراءة_لفضل_المولي،مطالبين بالتنديد بجريمة محاولة قتل مواطن برئ،وقال أسامة مطر: #البراءة_لفضل_المولي،حكم النقض غدا ،اللهم براءة لكل مظلوم.
وقال الحساب الذي يحمل اسم"ميدان التوحيد": "نصرة للداعية الإسلامي فضل المولي والذي يواجه حكم بالإعدام وجلسة نقض الحكم غدا" .أما الصحفة الرسمية للإخوان بالإسكندرية،فقالت:"فضل المولى.. شيخ صدع بالحق فلا تتركوه يواجه الإعدام".
كما تداول النشطاء أيضا، فيديوجرافيك ،من هو الشيخ فضل المولى،لتفصيل حقيقة الاتهامات الملفقة التي وجهت للشيخ: حملة حقوقية دولية
كما انطلقت حملة تضامن تحت عنوان "الحياة لفضل المولي" برعاية رابطة أسر المعتقلين بسجون الإسكندرية،وقالوا: "ومهما أتامروا راح تبقى... يافضل المولى حر برىء"،مطالبين بالمشاركة بصورة او تعليق ،تضامن مع الحق وتضامن مع الحرية وتضامن مع حق الحياة وتضامن مع فضل المولي.
وكذلك دشن نشطاء على موقع"أفاز" تقريرا ومشاركة، استعرضت القضية والظلم الذي تعرض له "فضل المولى".
كما نظمت حركة “نساء ضد الإنقلاب ” بالإسكندرية وقفة نسائية ، أمام منزل الشيخ الداعية فضل المولي و للتنديد بأحكام قضاء الأنقلاب. رددت المشاركات الهتافات المنددة بحكم العسكر ومطالبين بالإفراج الفورى عن المعتقلين ومتعاهدين على استكمال الثورة حتى إسقاط الانقلاب وعودة الشرعية والقصاص لدماء الشهداء.
m.facebook.com/story.php
بيان من أسرة الشيخ وأصدرت أسرة الشيخ فضل المولى،أهابت خلاله بوسائل الإعلام ونشطاء حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية والدولية بتناول لقضية فضل المولى ونشر المعلومات الموجودة والتي تثبت أن الحكم سياسي وبه عوار قانوني مخل لا يمكن أن يستمر نظر القضية بعد توضيحه من قبل هيئة الدفاع طرفنا.
www.facebook.com/events/1179826962122370/ كما أهابت الأسرة بالقضاء بأن ينأى بنفسه عن التورط في قضية ثبت للعالم أجمع براءة فضل بها وأن يعلن براءته،كما ناشدت الأسرة المدافعين عن الحقيقة والمهتمين بحقوق الإنسان بدعم حملة الحياة لفضل المولى وتعريف العالم بقضية المعتقل المظلوم.