أضرب عدد من مدارس 6 أكتوبر وبورسعيد والشرقية عن العمل، احتجاجا على سوء الأوضاع الأمنية، بمشاركة عدد من المعلمين و أولياء الأمور والطلاب والعاملين فى التربية والتعليم. وأرجع أحمد الأشقر – نقيب معلمي 6 أكتوبر، تنظيم الإضراب الذي دعت إليه الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، وبعد مشاورة الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين في المدارس، جاء نتيجة لما وصفوه بأن "التعليم أصبح خطرا على حياة الطلاب". واستنكر الأشقر سكون وزارة التربية والتعليم بعد حادث وفاة طالب في مدرسته بالمنيا بلدغة عقرب، وبعد تصريحات وجود شذوذ جنسي بالمدارس، فيما أصيب الشارع المصري بالرعب وأصبحت الأسر لا تأمن على إرسال أبنائها للمدارس. وقال الأشقر إن التعليم يسير في طريق خاطئ من كل المستويات، لذا نظم الإضراب لتوصيل رسالة للحكومة بضرورة التحرك لإنقاذ التعليم وحل تلك المشاكل الخطيرة لإعادة الأمان إلى مدارسنا، مهددا بتوسيع الإضراب ليشمل باقي المحافظات فى حالة عدم إعلان الوزارة عن خطتها للتصدي لهذه المشاكل. ومن أشهر المدارس التي شهدت إضراب من المعلمين وأولياء الأمور والطلاب مدرسة التحرير التجريبية والمدرسة المصرية الصينية ومدرسة الحي الأول التجريبية ومدرسة السيدة خديجة الثانوية بنات ومدرسة الحي ال11 للتعليم الأساسي والمدرسة الشاملة ومدارس الفتح والمستقبل ومدرسة الحي الخامس المتكاملة. وأوضح الأشقر أن الإضراب وصل في المدارس الثانوية ب6 أكتوبر بنسبة100%، بينما وصل في مدارس المراحل المتعددة بنسبة 80%، فيما لم تشارك معظم المدارس الابتدائية تقديرا لصغر سن طلابها. وكانت هناك بعض مدارس بورفؤاد ببورسعيد ومدارس الزقازيق بالشرقية وكذلك مدارس بالمنيا وسوهاج والإسكندرية وشبرا أعلنت مشاركتها في الإضراب.