لم يكن إصدار "صاعقات القلوب" الذى نشرته "ولاية سيناء" ما هى إلا درس خاص لقائد الانقلاب العسكرى بإن المهمة سارية، وإن التخطيط المستمر للعبة القط والفأر مستمرة من أجل استمرار حكمك وإلهاء الشهب فى قضايا فرعية. "صاعقات القلوب"، الذى أخرج بطريقة سينمائية باهرة لا يستطع أيا من كان أن يقوم بإخراجه تضع علامات استفهام كثيرة فيمن يدفع لهؤلاء حتى يقوموا بنشر تلك الرسائل ال"أتش دى" النقية لجرائم تدمى لها القلوب فى قنص أرواح العسكر التى باعها عبدالفتاح السيسى للمجهول. "صاعقات القلوب" وثق بمهارات مسلحيه في قنص جنود السيسى بثكنات وكمائن الجيش، وعلى طرق الإمداد دون تحديد للأماكن أو تواريخ الإثبات للقنص. ويظهر في أكثر من مشهد قناصة تابعون لتنظيم الدولة يتمركزون من نقاط بعيدة عن أهدافهم، بينما تظهر مشاهد أخرى مسلحين يتسللون لمسافات قريبة من نقاط تمركز الجيش المصري. "صاعقات القلوب" جاء بعد يومين من تفجير كنيستين بمصر، حيث أعلن التنظيم مسؤوليته عنهما، وترافق التفجيران مع اشتباكات بين مسلحيه والجيش المصري في سيناء. "صاعقات القلوب"، التى أظهرت عمليات ولقطات لقنص عسكر السيسى فى شبه جزيرة سيناء بمدن رفح والعريش والشيخ زويد، فالعساكر أرخص سلعة في مصر، يدفعهم السيسى لإثبات حكمه دون تدريب يموتوا، فى حين يعيش لواءات العسكر فى أماكن بعيدة تحت التكييف. "صاعقات القلوب"، الأسلحة الحديثه لولاية سيناء، أما جنود السيسى فالرشاشات التى فى أيديهم بلا أى قيمة بلا أى طلقة.
