في أسلوب إحراج لفرانسيس أمام مجلس الشيوخ الإيطالي، خاطبت باولا ديفيندينى، والدة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي قتل نتيجة التعذيب في القاهرة، فرانسيس قائلة: "فرانسيس سيقوم بزيارة تاريخية للقاهرة يومى 28 و29 من الشهر الحالى.. لا تنس الحديث عن جوليو ريجينى"، موضحة أن عائلته عاشت 14 شهرا فى حالة يرثى لها. وقالت: "نحن عائلة عادية ولكن قدرنا أن نعيش فى هذه الحالة ولن نتقاعس أبدا عن البحث عن الحقيقة.. من حقنا معرفة الحقيقة من أجل كرامتنا". وتعجبت والدة الباحث الإيطالي بسؤالها: "كيف سننظر فى عيون شبابنا الذين يتابعون ويكتبون عن قضية ريجينى برأس مرفوع؟!". وعقد مجلس الشيوخ الإيطالى، أمس، مؤتمرا صحفيا حول مقتل باحث الدكتوراه الإيطالى، جوليو ريجينى، الذى عثر على جثته على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى، مطلع العام الماضى. وشارك فى المؤتمر والدة جوليو، ووالده كلاوديو ريجينى وألسندرا باليرينى، محامية العائلة، بجانب كل من لويجى مانكونى، رئيس لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان الإيطالى وريكاردو نورى، المتحدث باسم منظمة العفو الدولية فى إيطاليا. وقالت المحامية باليرينى: "نعلم ومتأكدون من المكان الذى تم فيه احتجاز وتعذيب جوليو فى مصر، مشيرة إلى أن الخبراء الإيطاليين عندما فحصوا جثة الشاب الإيطالى رأوا عليها علامات تعذيب لا مثيل لها. وأضافت "لدينا كل أسماء الذين أسهموا فى قتل ريجينى.. لدينا كل الأسماء تقريبا ولكننا لا نعلم سبب مقتله".