طالب حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية المحافظ بإقالة رئيس شركة الصرف الصحى وتقديم حلول عاجلة لإنقاذ الإسكندرية من كارثة محققة خلال ايام قبل "النوة الاولى" بالاسكندرية والتى قد تشهد غرق الإسكندرية فى مياه الصرف الصحى. وأشار الحزب – فى بيان أصدره أمس ووقع عليه رئيس هيئة حماية المواطن السكندري والهيئة التنسيقية للقوى الوطنية بالإسكندرية ونواب حزب الحرية والعدالة والنائب حسين إبراهيم رئيس لجنة تقصى الحقائق بمجلس الشورى - أن الإسكندرية تتعرض فى السنوات الثلاثين الأخيرة إلى إهمال ممنهج فى صيانة وإحلال وتجديد مرافقها الحيوية خاصة الصرف الصحى،وأن أهل الإسكندرية عاشوا فى أحياء كثيرة مع المجارى السطحية وطفح المجارى أو الآبار وكان من نتيجة ذلك غرق الإسكندرية فى الصرف الصحى السنة تلو الأخرى والمشكلة كما هى ولا جديد، وبرغم ذلك فإن الدفاتر لا توجد بها مشاكل بل الموجود بها يفيد أن الصيانة تتم بشكل كامل كل عام كما أن القيادات بالصرف الصحى لا يستخدمون السبل العلمية الحديثة حتى انهارت شبكة الصرف الصحي وتهالكت المعدات. وقال البيان إن الشعب السكندري الذى ثار منذ 25 يناير لن يقبل التهاون فى حقوقه ولن يدع المخربين ينجون بجريمتهم. وقد طالب البيان من خلال نواب الشعب بحماية المواطنين والمطالبة بعدة أمور أهمها إقالة رئيس الشركة ومساعديه وتقديمهم للمحاكمة ومطالبة المحافظ بوضع خطة عاجلة و تنفيذها فوراً لمواجهة الكارثة. كما طالبوا وزير المرافق بتشكيل لجنة لدراسة مشاكل ومطالب العمال والعمل على حلها وتحويل ملف الفساد فى الشركة للنائب العام لوقف الفساد ومعاقبة الفاسدين.