أكد مصطفى محمد مصطفى عضو مجلس الشعب المنحل ان ابرز اسباب تفاقم ازمة الصرف الصحى بمحافظة الاسكندرية بسبب سوء التخطيط الواضح من مسؤولى النظام السابق للمناطق الجاذبة للسكان بالمحافظة مثل حى العجمى وحى المنتزه. وعدم اتخاذ اى خطوات تجاة الصيانة الوقائية لتلافى حدوث اى ازمات او على اقل تقدير الصيانة الدورية، مشيرا الى ان الشركة تلجأ الى الصيانة الاجبارية بعد تفاقم الازمة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الاربعاء بمقر الحزب بمحطة الرمل، وذلك بسبب أزمة الصرف الصحي التي عمت أنحاء المحافظة، وحضر المؤتمر عدد من اعضاء الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب السابق وممثل عن الهيئة التنسيقية للقوى السياسة بالاسكندرية وهيئة حماية المواطن السكندري و لجنة تقصى الحقائق المكلفة من مجلس الشورى ببحث انهيار مرافق المحافظة. واضاف النائب السابقأنه طالب شركة الصرف الصحى بزيادة الطاقة الاستيعابية لمحطة الصرف الصحى بشرق الاسكندرية او انشاء محطة جديدة ولكن قوبل دون رد. كما حمل رئيس شركة الصرف الصحى بالاسكندرية عبد المحسن عبد الباقى ومساعديه المسؤلية الكاملة عن ازمة الصرف الصحى بالمحافظة واتهمة بالاهمال فى مصلحة المواطنين، مؤكدا ان حزب الحرية والعدالة سيحاسب المقصرين فى اى وزارة او اى حكومة حتى لو كانت تنتمى لحزب الحرية والعدالة لان مصلحة المواطنين مصلحة عليا بالنسبة لنا. ومن جانبه طالب المهندساحمد عبدالحليم ممثل عضو الهيئة التنسبقية للقوى الوطنية بالاسكندرية التى تضم عدد من القوى والاحزاب والحركات السياسية بالمحافظة ، المستشار محمد عطا عباس محافظ الاسكندرية بالنزول الى الشارع والاحتكاك بالمواطنين ومتابعة الملفات الحرجة على الارض كازمة الصرف الصحة والباعة الجائلين. واكد صابر ابو الفتوح عضو مجلس الشعب السابق ان شركة الصرف الصحى بالاسكندرية تفتعل مشاكل وهمية لزيادة الاحتقان فى الشارع السكندرى ،مشيرا ان نواب حزب الحرية والعدالة بذلوا جهود كثيرة خلال الفترة الماضية مع د.اسامة الفولى محافظ الاسكندرية السابق وعلى عرفة نائب المحافظ الحالى لحل الازمة ولكن كل هذه الجهود تذهب هباء بسبب سياسة الشركة. وأوضح انه لم تطبق اى من خطط التطهير الخاصة بشبكة الصرف الصحى بالمحافظة ،كما اكد انه كان من المقرر انشاء محطة للصرف الصحى لخدمة منطقة دربالة بتكلفة 32 مليون جنيه ولكنها لم تنفذ وصرف المبلغ على نزح المياة من الشوارع