أُلغيت كلمة لسفير الاحتلال الصهيوني في أيرلندا، زئيف بوكر، كانت مقررة بجامعة في مدينة دبلن، جراء احتجاجات مؤيدة للقضية الفلسطينية، بحسب إذاعة العدو الصهيوني. وذكرت الإذاعة، اليوم الثلاثاء، أنه كان من المفترض أن يلقي بوكر كلمة بجامعة "ترينتي كولج"، أمس الإثنين، ولكن احتجاجات الطلاب حالت دون مشاركته من الأساس، من توضيح ما إذا كان قرار إلغاء الكلمة يعود له أو للجامعة. وأضافت الإذاعة أن الطلبة المحتجين تجمهروا في القاعة، التي كان يفترض أن يلقي سفير الكيان الصهيوني كلمته منها وطالبوا بإلغائها؛ لأن السفير لن يقدم "صورة متوازنة لما يحدث في فلسطين". من جانبه، أدانت خارجية الاحتلال الاحتجاجات التي شهدتها الجامعة ضد مشاركة سفير الكيان المحتل. ونقلت الإذاعة عن المتحدث باسم الخارجية إيمانويل نحشون، قوله: إن "ما حدث بمثابة استسلام للتهديدات المشينة غير المشروعة لحركة مقاطعة إسرائيل"، في إشارة إلى حركة (BDS) العالمية المناصرة للقضية الفلسطينية. وأضاف نحشون "لا يمكن أن يملي المتطرفون (حركة مقاطعة إسرائيل) جدول أعمالهم"، حسب قوله. وتعتبر تل أبيب "حركة مقاطعة إسرائيل" عدوا لها، ودعت الكثير من الحكومات الغربية إلى حظر أنشطتها على أراضيها، في أعقاب نجاحها في إقناع العديد من الشركات الغربية بسحب استثماراتها من مستوطنات الكيان المحتل. ووفق موقع سبوتنيك الروسي الاستخباراتي، زعمت وزارة خارجية الكيان، اليوم الثلاثاء، أن عددا من المتظاهرين منعوا السفير زئيف بوكير من إلقاء كلمة في جامعة دبلن، يوم الإثنين. وذكرت مصادر إعلامية أن منظمة في جامعة "ترينيتي كوليج" في العاصمة الأيرلندية دبلن تدعى "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" ألغت محاضرة للسفير الإسرائيلي في أيرلندا، حيث قامت المجموعة الطلابية بسد الطرق المؤدية إلى قاعة المحاضرات، وهتفت بشعارات ضد إسرائيل. فيما تظاهر عدد من الطلاب خارج قاعة المحاضرات ورفعوا الأعلام الفلسطينية، ولافتات كُتب عليها "كلنا فلسطينيون" و"من النهر إلى البحر- فلسطين حرة".