ارتفاع أسعار الذهب في مصر بقيمة 20 جنيهًا خلال أسبوع    النائب عمرو فهمي: تعديلات قانون البناء تقضي على العشوائية.. وتسهم في التنمية العمرانية المستدامة    أطفال بشاير الخير في ضيافة قصر ثقافة الشاطبي ضمن مبادرة «بداية»    سكرتير المجلس الوزاري الأفريقي للمياه: أسبوع القاهرة يستهدف مشاركة المعرفة    رفع مخلفات تطهير ترعة بانوب في أسيوط    الاحتلال عن بعد    أول تعليق من مدرب فرنسا على واقعة الملهى الليلي    «النقل»: إحالة كل من تسبب في حادث قطار المنيا إلى النيابة العامة    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة غدا الاثنين 14-10-2024    رئيس الوزراء: استثمار 10 مليارات دولار لتعزيز كفاءة نظام المياه في مصر    وزير التعليم العالي يتوجه إلى باريس للمشاركة في اجتماع المجلس التنفيذي لليونسكو    بعد شائعة وفاته.. جان رامز: "كده تموتوا طفل وهو لسه عايش واللي كتب البوست هيتحاسب"    صحة الدقهلية: 164 ألف حالة استقبلتها عيادات وأقسام الأسنان خلال الربع الثالث    طريقة عمل البيتزا بالفراخ، احترافية وبأقل التكاليف    سقوط 4 تشكيلات عصابية تخصصوا فى سرقة الهواتف والأسلاك والمواتير بالقاهرة (صور)    مصر تدين إعلان إسرائيل مصادرة أرض وكالة الأونروا في القدس    إصابة ضابط وجندي إسرائيلي بجروح خطيرة في الجنوب اللبناني    تخريج دفعة جديدة من معهد الرعاية والتربية بأسقفية المنيا    «المشاط»: حوكمة الإنفاق الاستثماري بخطة التنمية الاقتصادية لإفساح المجال للقطاع الخاص    وزير الخارجية: مصر ستظل داعمة للتنمية بدول حوض النيل الشقيقة    قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضفة خلال اليومين الماضيين    تقرير هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل ألحق أضرارا كبيرة ب10 مواقع من بينها قواعد عسكرية    وزير الخارجية: نؤكد الرفض الكامل لأي إدارة أحادية للأنهار العابرة للحدود    تشكيل إنجلترا المتوقع أمام فنلندا في دوري الأمم    تريزيجيه ينافس على الصدارة، ترتيب هدافي تصفيات كأس الأمم الأفريقية    بوكيتينو: حققنا جميع أهدافنا أمام بنما    وزير الإسكان يتابع أعمال التطوير بعددٍ من المناطق الصناعية والسكنية ب3 مدن    وزير الاتصالات يزور مركز تميز عالمي في التكنولوجيا الرقمية    «أسبوع القاهرة السابع للمياه» يستهدف التنمية المستدامة    بالجداول.. البرامج التعليمية لطلاب «الرابع والخامس والسادس الابتدائي»    بسبب سيارة الزبون قتل صاحب المعرض    تسهيلات وتيسيرات لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة ب«الجوازات»    اتحاد الغرف السياحية يعرض خطة رفع كفاءة العنصر البشري للعاملين بالقطاع السياحي    أهم المسابقات العلمية المشاركة في «أسبوع القاهرة السابع للمياه»    سراج مديرا لإدارة شرق طنطا التعليمية وعبده للمركز الاستكشافي    ريهام عبد الحكيم نجمة الليلة السابعة من مهرجان الموسيقى العربية    ميرنا وليد: تخلصت من خوفى وسعيدة مع «ملك المسرح» l حوار    افتتاح العرض الجديد للوحات الخشبية لمصطبة «حسي- رع» بالمتحف المصري بالتحرير    مشيرة خطاب: المجتمع المدني شريك أساسي في دعم حقوق الإنسان (صور)    قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف مخيم البريج: 5 شهداء وعدد من المصابين    طبيب مصري: أجريت 120 عملية جراحية خلال 15 يومًا في غزة    استشاري حساسية ومناعة: الخريف أسوأ من الشتاء في انتشار العدوى التنفسية    تطورات درامية مفاجئة في "برغم القانون": هل تكشف الحلقات القادمة أسرارًا جديدة؟    أسباب انتشار تطبيقات المراهنات في المجتمع    إعصارا ميلتون وهيلين.. هل يؤثران على مجرى الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل؟‬    "أتمنى أن يكون معنا في معسكر نوفمبر".. الركراكي يتحدث عن إصابة بونو    "مكافأة تصل إلى 100 الف جنيه".. حسين لبيب يحفز لاعبي الزمالك قبل السوبر المصري    القاهرة الإخبارية: الاحتلال يفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا بجنوب قطاع غزة    إجراء عمليات معقدة بمستشفى بئر العبد المركزي تحت إشراف فريق طبي متخصص    إصابة 7 سائحين ومصري في تصادم سيارتين بطريق الغردقة رأس - غارب    العرابي: دول إفريقيا تثق في جهود مصر من أجل تعزيز السلم والأمن    تشريح جثامين زوجين وأبنائهم الثلاثة المتوفين في حادث تسرب غاز بالعاشر من رمضان    هل اقترب بلعيد من الانضمام إلى الزمالك؟.. مفاجأة كبرى    تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الأحد 13-10-2024 في محافظة البحيرة    "القرار كان منصف".. وكيل القندوسي يكشف كواليس جديدة في تحقيقات النادي الأهلي مع اللاعب    عالم أزهري: إعصار ميلتون هو جند من جنود الله ضرب أمريكا    القرآن الكريم| نماذج من البلاغة في كتاب الله    اللهم آمين| من دعاء الصالحين ل «الفرج والرزق والشفاء»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعدما طالبت بعزله.."شكري": علاقتنا بالسعودية قائمة على الاحترام!

قال وزير خارجية الانقلاب سامح شكري، الذي يزور ألمانيا حاليا: إن "علاقتنا بالسعودية وثيقة وقائمة على الاحترام، ونحن شريكان في تحالف دعم الشرعية في اليمن، ونتشاور حول الأزمة السورية، ولن نتدخل عسكريا بسوريا".
وزعم "شكرى" أن العلاقات بين مصر والسعودية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح والتوافق فى الرؤى قدر الإمكان، فى إطار من التعاون والتشاور والتنسيق!.
وأضاف شكرى، فى مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن "مصر لها منهج ثابت فى سوريا لم يتغير، وهناك تفهّم وتنسيق وتشاور بين مصر والسعودية حول هذا الموضوع"، مضيفا أن البلدين شريكان أيضا فى تحالف دعم الشرعية فى اليمن، ويسعيان لتعزيز الحل السياسى هناك.
وأكد "شكرى" أن مصر لن تنخرط فى أى صراع عسكرى فى سوريا، مشددا على أنه لا سبيل لإنهاء الأزمة السورية سوى المسار السياسى، مضيفا "لا بد أن يقر المجتمع الدولى بأن الصراع العسكرى ليس السبيل لحل الأزمة فى سوريا، ولن ينتهى هذا الصراع فى ظل وجود تنظيمات إرهابية استطاعت النفاذ إلى الساحة السورية، وستظل تعمل على زعزعة استقرار الدولة.
عقبة "المصالحة"
وانتشرت عدة تقارير صحفية، منها تقرير نشرته "عربي21"، قالت إنها حصلت على معلومات وتسريبات جديدة حول أسباب ومسببات الأزمة المتفاقمة بين القاهرة والرياض، ومنها أن وزير الخارجية الانقلابي سامح شكري يعتبر من أهم العقبات الرئيسية في وجه المصالحة التي تشترط الرياض تسويتها لنزع فتيل الخلاف.
وقالت المصادر، إن شكري لعب الدور الأكبر في زيادة الخلاف، من خلال انتهاجه مسلكا معاديا لتوجهات وسياسات المملكة الخارجية، من قبيل لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونعته للفكر الوهابي المغطى رسميا من المملكة، بأنه يشكل فعلا "مصدرا للإرهاب"، وتهيئة الأجواء لحضور مصر القمة الإفريقية العربية التي قاطعتها ورفضتها الرياض.
وأوضح المصدر أن المملكة العربية السعودية، وبعد الموقف الفاتر جدا للدبلوماسية المصرية حيال قانون جاستا الأمريكي مقارنة بالموقف التركي، تبين لها أن الخارجية المصرية ووزيرها شكري كانا من الداعمين للخط الجديد المغاير للسياسة السعودية.
وعليه قالت المصادر إن الرياض باتت تطالب، اليوم، القاهرة بإقالة شكري، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض بوصفه شأنا سياديا مصريا.
السيسي أولى
وقال محللون، إن شكري لا ينطق إلا عن هوى السيسي، وكان د. حسن نافعة قد صرح بأن "سامح شكري يمثل النظام المصري، ولا يعبر عن رأيه الخاص بتصريحاته"، وأشار إلى أن التسريبات، إن صحت، فإنها لا تدفع نحو تخفيف الاحتقان بين الدولتين.
غير أن د. عصام عبد الشافي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة سكاريا التركية، رأي أن العلاقة بين السعودية ومصر لا يمكن اختزالها بشخص سامح شكري، إلا في حال كونه ورقة لحفظ ماء الوجه، أو كبش فداء لتنفيذ مصلحة بين الطرفين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.