أكد السفير ماجد عبد الفتاح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإفريقية، أن مشاركة الرئيس محمد مرسي فى اجتماعات الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة تلقى ترحيبا كبيرا من الدول الأعضاء بالأممالمتحدة، وتشكل عودة مصر لممارسة دورها داخل الأممالمتحدة؛ حيث إن مصر كانت تمارس دورا إقليميا ولكنه لم يكن فى إطار الأممالمتحدة. وقال فى تصريحات له قبل وصول الرئيس محمد مرسي إلى نيويورك في وقت لاحق اليوم: "إن الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة تنعقد في ظل ظروف غير عادية، تتمثل فى الربيع العربي وانعكاساته الإقليمية والدولية، والأزمة فى سوريا، والأوضاع فى إيران، والملفات الإفريقية الساخنة فى الصومال والسودان والكونغو، والمجاعة فى القرن الإفريقي". وأضاف السفير ماجد عبد الفتاح "أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تنعقد أيضا في ظل تشكك العديد من الشعوب إزاء مصداقية الأممالمتحدة كمثال جيد للديمقراطية والحوكمة الدولية، ولهذا يأتي الاهتمام الكبير بالاجتماع رفيع المستوى حول حكم القانون، وكيفية الالتزام به، وتطبيق المنظمة الدولية له، بالتزامن مع السعي إلى تفسير دور الأممالمتحدة فى تسوية الصراعات وحفظ السلام، والتدخل فى الانتهاكات التى تطال الحقوق الإنسانية". وعلى الصعيد الاقتصادي، قال السفير: "إن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تناقش خطة المنظمة بشأن تنفيذ أهداف الألفية من أجل التنمية بحلول عام 2015، والتي تخضع لمراجعة مدى تنفيذ الأهداف الثمانية المنصوص عليها بما فيها القضاء على الفقر، وتمكين المرأة، والتصدي للجريمة". وأضاف عبد الفتاح "إنه بعد مؤتمر ريو + 20 الذي عقد في يونيو الماضي في البرازيل، كان من الضرورة أن تصوغ الأممالمتحدة رؤية جديدة إزاء التنمية المستدامة".