طالبت منظمة "هيومن رايتس مونيتور"، سلطات الانقلاب الالتزام بالمبادئ الأساسية لمعاملة السجناء وكذلك الالتزام بتعهداتها الدولية وبالقوانين الدولية الخاصة بمعاملة المساجين واتفاقية مناهضة التعذيب وتوفير العناية الطبية اللازمة للمعتقلين، حفاظًا على حيواتهم وأرواحهم. وحملت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك، الخميس، سلطات الانقلاب المسئولية التامة والكاملة عن حياة المعتقل عبدالعظيم أحمد أبوسيف الشرقاوي، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، البالغ من العمر 67 عامًا، يعمل مُهندسًا زراعيًا، ويُقيم بمحافظة "بني سويف". وذكرت المنظمة أنها تلفت شكوى تفيد بتعرضه إلى الإهمال الطبي بسجن "العقرب"، بعد إصابته مؤخرًا بجلطة، فضلا عن معاناته من الضغط والسكر والتهاب الأعصاب الطرفية، فى ظل تعنت إدارة السجن في تلقيه العلاج. وأكدت أسرة المعتقل تقدمها بالعديد من البلاغات للجهات المعنية لكن دون استجابة، مع استمرار التعنت في إدخال المُستلزمات الشخصيةوالعلاج للمعتقل لتجتمع عليه آلام ظلم العسكر وآلام المرض بما يخشى على سلامته ويعد جريمة قتل بالبطيء وانتهاكًا لنص المادة 7 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأيضًا القواعد النموذجية لمُعاملة السجناء في الخدمات الطبية.