بدأت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة لمختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، أسفرت عن اعتقال 19 مواطنًا، فيما تصدى مقاومون بالأسلحة النارية لاقتحامات صهيونية لمدينة جنين. ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سبسطية، واعتقلت ثلاثة شبان، هم: عبد الكريم بحلق، ونمر حاتم غزال، ورمزي ناصر الحاج، كما اندلعت مواجهات عنيفة في مخيم عسكر، استخدمت فيها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وفي ذات السياق، أغلقت قوات الاحتلال شقة سكنية ومخزنًا في نابلس، بزعم أنهما يستخدمان لإعداد العبوات الناسفة.
إلى ذلك، تصدى مقاومون بالأسلحة النارية، فجر الأحد، لاقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لبلدة قباطية جنوب مدينة جنين، عقب اعتدائها على أهالي المنطقة، وذلك بعد يومين على اقتحام مماثل أصيب فيه جنديان صهيونيان.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال داهمت البلدة من ناحية مدرسة بنات قباطية الثانوية، وتمركزت في منطقة المقاهي ووسط البلدة؛حيث دارت مواجهات عنيفة أطلق خلالها مقاومون النار على قوات الاحتلال.
واقتحم جنود الاحتلال المحال التجارية على الشارع الرئيسي وسط البلدة، وصادروا كاميرات المراقبة فيها، فيما تمركزوا داخلها لساعات وسط مواجهات واسعة، وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال خربت محتويات المحال التجارية وحطمت أبوابها، ومنها (صيدلية الأمل، وملحمة القناعة).
وأصيب خلال عملية الاقتحام الشاب مجدي قرحة برصاصة في القدم قبل اعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة، كما أصيب شاب آخر نقل للعلاج في المستشفى الحكومي في جنين.
وأشارت المصادر إلى أن المواطنين عثروا في أحد المحال التجارية على آثار دماء لجندي صهيوني بعد عملية الانسحاب.
وفي الخليل، شنَّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، حملة مداهمات واعتقالات في المدينة والقرى المجاورة لها، واعتقلت عددا من الشبان وسرقت آلاف الشواقل من أحد المنازل المداهمة (ادعت إذاعة الاحتلال أنها تستخدم لتمويل عمليات المقاومة).
واقتحمت قوات الاحتلال مطبعة (انفنتي) في شارع السلام بالخليل، (تعود ملكيتها للأسير المحرر نضال عمران القواسمي)، وصادرت أجهزتها ومعداتها وعاثت فيها فسادًا.