نظمت حركة "نساء ضد الانقلاب" بشمال سيناء ، مؤتمرا صحفيا ، بعنوان "ذكري اكتوبر والاخفاء القسري" للتذكير ببطولات الجيش المصري في حرب اكتوبر 1973 وبين جرائم عسكر الانقلاب علي مدار اكثر من 3 سنوات بحق المصريين عامة وابناء سيناء خاصة. وقالت الحركة ، شتان الفارق بين الأمس واليوم ..الأمس الذي أشرقت علينا شمسه بالنصر الكبير واسترداد الأرض والكرامة وتحقيق السلم والأمن والسلامة والنصر الذي حققه جندي باسل مقاتل فأثلج به صدر أبيه وأمه وأخيه وأخته وكل مصري ورفع به الهامات منتصبة في سماء العزة .. نصر تفخر به الأرض التي ارتوت بالدماء الطاهرة الزكية وأعاد سيناء إلي أحضان الوطن. واضافت الحركة ، ان الأمس لم يبق منه سوي الذكريات الجميلة ، أما اليوم فهو حاضر مؤلم نتمني زواله كما لا نرجو أن يتبقي له أثر أو ذكريات، مشيرة الي ان جيش مصر اليوم لا نعرفه إلا ببزته العسكرية ، أما من يرتديها فلا نعرفه ، فمن يقتل شعبه ويهجرهم ويمحو الأخضر واليابس لخدمة العدو الذي طرده منها بالأمس مزئوما مدحورا ، فنحن لا نعرفه. واشارت الحركة الي ان جيش السيسي ارتكب انتهاكات ممنهجة ضد أهالي سيناء ، حيث قام بتهجير أعداد غفيرة من أهل رفح والشيخ زويد وقام بتدمير بيوتهم التي تجاوزت 6000 منزل ( ستة آلاف منزل)، وقام بقتل أكثر من 5000 مواطن (خمسة آلاف مواطن) من أهل سيناء بلا جريرة ، فضلا عن إعتقال أكثر من 10000 معتقل (عشرة آلاف معتقل) من أبناء سيناء ، ويقوم بإخفاء العديد من ابناء سيناء قسريا. وتابعت الحركة قائلة :"بالأمس مات آلاف الجنود المصريين من أجل استعادة سيناء من قبضة إسرائيل ، واليوم يموت أهل سيناء علي يد جيشهم من أجل تقديمها لقمة سائغة لإسرائيل"
