استنكر دعاة وسياسيون مشاركة العرب في جنازة السفاح شيمون بيرز، مؤكدين أنهم لوكانوا جزءًا من فلسطين لما شاركوا وتباكوا على رحيله. استنكر الدكتور محمد البراك، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى وعضو رابطة علماء المسلمين، مشاركة بعض من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وعلي رأسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثلون عن النظام المصري على رأسهم سامح شكري، في جنازة رئيس الكيان الصهيوني السابق "شمعون بيريز".
وعلق "البراك" على الصورة التي جمعت "شكري وعباس" وهما في حالة بكاء ونحيب، بتغريدة نشرها على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" قال فيها: "لو كان هؤلاء يشعرون أنهم جزء من الأمة ومن شعب فلسطين لما شاركوا في تشييع بيريز ولما أظهروا الحزن لموته".
وفى تغريدة أخرى، اتهمهم بالعمالة لصالح العدو الصهيوني بقوله: "كان العملاء يحرصون على إخفاء عمالتهم فأصبحوا يجاهرون بالخيانة ويغلبهم البكاء لفقد العدو الذي طالما نفذوا تعاليمه.
كما استنكر جابر الحرمي، رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، مشاركة زعماء العالم في تشييع جنازة رئيس إسرائيل السابق شيمون بيريز.
وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال جنازة المجرم بيريز .. متأثر جدا بفقد عزيز عليه.. بينما حصار غزة وإبادة حلب لا تعنيه بشيء".
وقال مالك عدلي الناشط السياسي المصري، عبر تغريدة بموقع التدوين المصغر "تويتر": "في زمن غير الزمن أكيد كانت الحكومة هترسل وزير خارجيتها لإحياء ذكرى الشهيد محمد الدرة مش لتشييع سفاح يداه ملوثة بدماء عشرات الآلاف من الأبرياء".
وعلق الدكتور محمد الجوادي، على مشاركة سامح شكري وزير الخارجية المصري "الانقلابي"، وتأثره البالغ اثناء مراسم تشييع جنازة رئيس الاحتلال الإسرائيلي السابق "شيمون بيريز" صاحب التاريخ الحافل من المذابح.
وقال "الجوادي" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تغريدة ساخرة قال فيها: "ربنا ستر وجاءت على شحتفة سامح شكري.. لم تفكروا ايها الاحباب ماذا كان سيحدث إذا ذهب معلمه الكبير.. صراخ عويل لطم إغماءات عميقة لا يفيق منها إلا بالبصل الأحمر".