بدأت عدة لجان من وزارتي النقل المصرية والأردنية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب حدوث أية مشكلات أو تكدس خلال موسم نقل حجاج البر المصريين للأراضى المقدسة عبر الخط الملاحى "نويبع - العقبة" والمقرر إنطلاق أولى رحلاته أوائل أكتوبر، ويتم خلاله نقل 13 ألف حاج، بالإضافة إلى 7 آلاف عامل آخرين من العمالة الموسمية لخدمة الحجاج. وفى السياق نفسه، طلب د. رشاد المتينى وزير النقل تقريرا عاجلا من كل من هيئة السلامة البحرية وهيئة موانئ البحر الأحمر عن الاستعدادات النهائية للتيسير على الحجاج، وسرعة إنهاء إجراءات الوصول والمغادرة، وتجنب مشكلات تخلف الحقائب، بالإضافة إلى اشتراطات السلامة والأمان، ومراجعة وثائق التأمين على الركاب ضد المخاطر. ومن جانبه، أكد الربان نبيل لطفي نائب مدير شركة الجسر العربى المالكة للعبارات، أن هيئة السلامة البحرية قامت بالفعل بإجراءات التفتيش على عبارتين وقاربين تم تخصيصهم لنقل الحجاج بين مينائى نويبع والعقبة. وأكد أن الشركة من جانبها ومن خلال وكيلها الملاحى طبقت نظام الحجز المركزى وفقا لجداول تشغيل العبارات، ولضمان توفير مكان خاص بكل حاج، محملاً شركات السياحة كل أخطاء مواسم العمرة والحج السابقة لعدم التزامها ووصول الأتوبيسات التابعة لها، والتى تقل الحجاج قبل موعد مغادرة العبارات بأربعة أيام مما يحدث ارتباكا بالميناء، ويشكل ضغطًا على على الشركة، ويثير غضب الركاب، مطالبا بتغليظ العقوبات المقررة عليهم، ومشيرا إلى أن أكثر 302 أتوبيس تتبع 17 شركة سياحة ارتكبت تلك المخالفة خلال موسم عودة المعتمرين رمضان الماضى. وأكد لطفى أن التقارير الأخيرة كشفت عن تصّدر ميناء نويبع لعمليات نقل البضائع من مصر للدول العربية ومنطقة الخليج، وأنه تم خلال عام 2011 نقل نحو 55 ألف شاحنة بضائع، موضحا أن هناك زيادة تقّدر بنحو 15% فى أعداد المعتمرين الذين تم نقلهم خلال عام 2012 مقارنة بعام 2011؛ حيث تم زيادتها من 146 ألف معتمر إلى نحو 166 ألفا، مشددا فى الوقت نفسه على التزام شركة الجسر العربى بعدم رفع أسعار تذاكر السفر.