قدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط اكتشافًا عظيمًا، وهو أن المرأة العربية أصبحت ”لاجئة وأرملة وأمّا ثكلى”!!. وبدلاً من البحث عن حلول للمعلومة البديهية للجميع اكتفى أبو الغيط بالكلام المرسل خلال افتتاحه الأحد أعمال المؤتمر الوزاري الأول رفيع المستوى حول "المرأة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة العربية".
واعتبر أن انعقاد المؤتمر يمثل الالتزام العربي والدولي بحماية النساء والفتيات من الآثار الناتجة عن الحروب والنزاعات المسلحة في العالم العربي.
وقال أبو الغيط إن اجتماع اليوم يتم في ظل ظروف معقدة ومتشابكة، طالت المنطقة العربية على مدى السنوات الأخيرة، كان أبرزها ظهور نزاعات مسلحة في عدة دول عربية، كان من بين آثارها الفجة ما تعرضت له النساء والفتيات في هذه الدول من أوضاع مأساوية شهدناها جميعًا على وسائل الإعلام في كل مكان.
وأوضح أن المرأة العربية أصبحت لاجئة وأرملة وأمًّا ثكلى، مع تعرض النساء والفتيات لكل أشكال العنف في إطار هذه النزاعات، سواءً النفسي أو الجسدي، كسلاح من أسلحة الحرب ينشر الرعب؛ ويزعزع المجتمع؛ ويكسر مقاومته.
وأضاف أن معاناة المرأة الفلسطينية تتواصل في مواجهة المحتل حيث تتعرض لأوضاع ضاغطة وظالمة بما يؤثر على كل جوانب حياتها وحقوقها الأساسية.
وأشار إلى أن المرأة العربية تواجه في الكثير من المواقع، سواء في سوريا أو ليبيا أو اليمن أو العراق، أخطارًا وتحديات جسيمة نتيجة الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المتطرفة والتي تتخذ من الدين ستارًا لأفعالها الإجرامية.