قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبداللطيف القانوع، إن هناك مخططا لإفشال الانتخابات المحلية القادمة من قبل سلطات الاحتلال وأجهزة السلطة. وكشف القانوع -في اتصال هاتفي لقناة مكملين اليوم- عن أن هناك تبادلا للأدوار بين جيش الاحتلال وبين أجهزة أمن السلطة من خلال الملاحقات المستمرة والاعتقالات الدورية للضغط على المرشحين وابتزاز أنصار حماس بالضفة. وطالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية بالضغط على السلطة وأجهزتها الأمنية لمنعها من الاستمرار في تعكير أجواء الانتخابات عقب تزايد انتهاكاتها في الضفة الغربيةالمحتلة. ودعا الناطق باسم الحركة حازم قاسم، كل مكونات العمل الوطني إلى وقف عبث حركة فتح بمسارات العملية الانتخابية، ومنعها من التلاعب بإرادة الشعب الفلسطيني واستباق نتائج الانتخابات عبر التدخلات غير القانونية وفبركة الوقائع.
وكشفت إذاعة الاحتلال عن أن عددا من الدول على رأسها مصر والإمارات والسعودية والأردن تمارس ضغوطا على رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس لإبرام مصالحة مع محمد دحلان وإعادته لصفوف الحركة من جديد. وقالت الإذاعة العبرية -نقلا عن مصدر فلسطيني- إن هناك مساعي لدمج واستيعاب أنصار دحلان في قوائم المرشحين للانتخابات البلدية الفلسطينية لمواجهة شعبية حركة حماس ومرشحيها.
