أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن رهان الاحتلال الصهيوني على الضغط والحصار والعدوان على الشعب الفلسطيني من أجل تمديد "التهدئة"، التي شارفت مدتها على الانتهاء، بدون ثمن "رهان خاسر". وقال فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة : "تؤكد حركة حماس أن هدف المحتل الصهيوني من استمرار إغلاق المعابر والتضييق على أهلنا في غزة بالإضافة للعدوان المتواصل على شعبنا هدفه الضغط على أهلنا في غزة وابتزاز الفصائل الفلسطينية المقاومة لإجبارها على عدم الرد على الخروقات الصهيونية المتواصلة، وتمديد التهدئة بدون ثمن إشباعاً لرغبات المحتل الصهيوني ونزواته كورقة يوظفها في الانتخابات الصهيونية المقبلة". وأشار برهوم على أن الاحتلال "يستغل ما يجري في الضفة الغربية من تجريم للمقاومة وملاحقة المقاومين واعتقالهم من قبل السلطة الفلسطينية وعدم مطالبة الرئيس عباس بفك الحصار عن غزة والمواقف المنحازة للاحتلال من قبل اللجنة الرباعية وعدم الضغط عليه من أي طرف من الأطراف؛ مما يستدعي ضرورة النظر في هذه التهدئة من جديد وإعادة تقييمها من قبل كل الفصائل الفلسطينية المقاومة وبالتواصل مع كافة الأطراف المعنية لوضع حد لكل هذه الخروقات وهذا العدوان". وشدد المتحدث باسم "حماس" على أن "أي رهان من قبل المحتل الصهيوني على الضغط والحصار والعدوان على غزة وعلى الفصائل الفلسطينية المقاومة وعلى حماس لكسر إرادتها وإجبارها على تمديد التهدئة بدون التزامه بكافة شروطها؛ فهو رهان خاسر لن يجدي نفعاً".