لليوم الثاني على التوالي، دشن نشطاء "تويتر" هاشتاج "سيسي تاني لا"؛ رفضا لحكم قائد الانقلاب، بعدما وصلت البلاد إلى الحضيض، وذلك بعد هاشتاج "غور يا سيسي"، المتصدر على توتير، أمس الأربعاء. الجديد في هاشتاج، اليوم، أولا ارتباطه مع هاشتاج آخر بعنوان "مالك عدلي"، الذي قضت المحكمة بإخلاء سبيله، ثم عادت النيابة مجددا لاستئناف حكم المحكمة، أما الجديد الثاني فهو انضمام شرائح جديدة لهاشتاج اليوم، وبعض الرموز الليبرالية مثل الفنان عمرو واكد، وبعض الرموز الثورية كأحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب الاستقلال والمحامي، والكاتب محمد شوكت الملط. أما غير الجديد فكان مسارعة شركة "تويتر" ومقرها دبي، إلى إزاحة الهاشتاج من قائمة "تريند" مصر بعد إشارة أمنية من أجهزة سيادية. ونشر مغردون استطلاعا للرأي، نظمه الإعلامي المقرب من السلطات «أحمد موسى»، على صفحته، بعنوان «هل تؤيد ترشيح السيسي لفترة ثانية»، وجاءت النسبة الأكبر ب61% ترفض ترشحه مرة أخرى. "تاني لأ" وطالب مصريون غاضبون مشاركون في هاشتاج "سيسي تاني لأ"، بمحاكمة "السيسي" على الجرائم التي ارتكبها في حق البلاد، كما شهد اتفاقا بين جميع المشاركين فيه على ضرورة ألا يستمر السيسي. فكتب عمرو واكد على سبيل الوصف، "هاشتاج #مالك_عدلي نمرة واحد وبعده على طول هاشتاج #سيسي_تاني_لأ". أما الصحفي أحمد عبد الجواد فكتب، "#سيسي_تاني_لا فقر تاني لأ، غلاء المعيشة تاني لأ، فقر مائي تاني لأ، بيع الأرض تاني لأ، عزل سيناء عن مصر لأ، تلفيق قضايا لأ، ذل وقهر وعسكر تاني لأ". وقال محمد شوكت الملط "#سيسى_تانى_لأ هو اترشح أولانى لما هيترشح تاني؟ هوا قعد على الكرسى بالدبابة وبالخيانة". أما الإعلامي أسامة جاويش فقال: "مصر بكل مكوناتها وتياراتها وأفكارها المختلفة، وعشان مستقبل أولادها، الكل بيقولوا سيسي تاني لا". وأضاف أحمد علي "حتى لا يكون هناك مزيد من الفقر، مزيد من الجهل، مزيد من المرض، مزيد من التخلف". وقال أحمد سمير: "الأكيد المجرم الخاين لازم يتحاكم ويتحاسب على كل القتل والتعذيب والاعتقال والبيع والتفريط في سيادة ومقدرات الدولة". وكتب حساب "صاحب قهوة طويطر": «السيسي خرب البلد وقتل الولد وسجن الشباب.. أي عهر أكثر من هذا تريدونه!". وكتبت أسماء: "منقلب قاتل.. مغتصب للسلطة.. السكوت عليه أكتر من كده خيانة للدين والوطن والإنسانية.. انزل كمل ثورتك". ساخرون وفضل بعض المغردين التعليقات سخرية من السيسي، فكتب محمود "كان نفسنا السيسى يكمل لحد 2022.. لكن زى ما أنتم شايفين.. مصر نفسها مش هتكمل ل2018". وقالت فردوس: بصراحة يعني منتظرين إيه من ريس اسمه السيسي!. أما محمود رضا فكتب ساخرا أيضا: "لا يلدغ المصرى من نور عنين السيسي مرتين". وعلق شادي: ارحل دلوقتي مش بعد سنتين".