تردت الحالة الصحفية للمصور الصحفي خالد سحلوب في سجن العقرب، حيث يعانى من قرحة في المعدة والتهاب شديد في المريء، أدى إلى قيء مستمر وانخفاض في ضغط الدم، وفقدان كبير في الوزن، وظهور أعراض السكري، فيما تتعسف إدارة السجن في علاجه. وقالت سلمى، شقيقة خالد سحلوب، في تدوينة عبر صفحتها على الفيس بوك: "حسبنا الله ونعم الوكيل.. خالد أخويا راح المستشفى النهارده شكله صعب جدا جدا، خاسس كتير عن الأول بسبب إضرابه والسكر وصل 40، وعاملونا النهارده بآخر سفالة، وكل حاجة ممنوعة، وسلمنا عليه بالعافية.. اتخانقنا معاهم، في الآخر عشان خالد كان مصممم يقيس السكر وهم مش راضيين كان جاي أصلا يعمل منظار، ولازم ياخد مخدر بس الدكتور قاله في حالتك دي مينفعش أبدا، وأجلوا المنظار يوم تاني.. أنا مقهوووورة أوي.. ادعوووله". وكانت داخلية الانقلاب قد ألقت القبض على خالد، في 2 يناير 2014، وتم احتجازه وتعرض لعمليات تعذيب وإخفاء قسري لمدة 18 يوما، بحسب شهادات أسرته ومحاميه، وقد مُنعت عنه الزيارة، ما دفعه للإضراب عن الطعام في 6 فبراير لما يزيد عن 120 يوما، إلى أن حوكم في قضية خلية الماريوت، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات، ولكن محكمة النقض ألغت هذا الحكم، فتم اتهامه بقضية "كتائب حلوان" التي وقعت أحداثها بعد القبض عليه ب 8 أشهر.