تدهورت الحالة الصحية بشكل بالغ للدكتور"عاشور الحلواني" داخل محبسه في سجن استقبال طره نتيجة تعنت إدارة السجن ورفضها السماح بتحويله لمستشفى تخصصي للعلاج وعمل الفحوصات اللازمة لحالته الصحية التي تزداد سوءًا يومًا بعد الآخر. وأكدت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عبر صفحتها على فيس بوك اليوم الإثنين على تدهور الحالة الصحية للحلواني؛ نتيجة الإهمال الطبي وعدم توافر أي معايير لسلامة وصحة المعتقلين داخل سجن طره.
ويحتاج الحلواني لإجراء فحوصات على القلب وفحوصات السكر والضغط، بعد تعرضه بشكل متكرر لحالات إغماء بالإضافة إلى ضعف السمع يفقد حاسة السمع والإبصار، وسط تجاهل تام من إدارة السجن التي ترفض إصدار تصاريح للسماح له بإجراء الفحوصات اللازمة.
كانت قوات أمن الانقلاب بالمنوفية قد اعتقلت الحلواني بتاريخ 24 نوفمبر2014 من منزله فجرًا وتعرض للإخفاء القسري لمدة 12 يومًا وتم تلفيق عدة اتهامات له قضية تحمل رقم 768 لسنة 2014 لا صلة لها بها.
وحملت أسرة "الحلواني" سلطات الانقلاب وإدارة سجن استقبال طره مسئولية حياته، مطالبين منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لإنقاذ حياته ورفع الظلم الواقع عليه.