كشفت رابطة أسر المعتقلين بمدينة فاقوس بالشرقية عن الانتهاكات والجرائم التى يتعرض لها ذويهم داخل سجن بورسعيد العمومى بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية فضلا عن الاعراف والقيم المجتمعية وأكدت الرابطة خلال مؤتمر عقدته اليوم الاثنين لفضح الجرائم والانتهاكات التى يتعرض لها المعتقلين من أبناء المدينة داخل سجن بورسعيد العمومى أكدت أنهم يتعرضون لصور بشعة من التعذيب والانتهاكات البالغه فى ظروف احتجاز غير آدميه فى ظل الزنازين الضيقه التى تزيد من معاناتهم مع ارتفاع درجات الحرارة وعدم السماح بخروجهم للتريض وانعدام الرعاية الصحية ومنع دخول الادوية بما يعد قتل بالبطيء لأصحاب الامراض المزمنة الذين يجمعون بين آلام الاعتقال والمرض بما يعد جريمة ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم.
وذكرت الرابطة خلال بيانها بالمؤتمر ان ذويهم أكدوا على تعرضهم للانتهاكات والتعذيب بشكل شبه يومى على يد ضباط ومخبرين سجن بورسعيد العمومى الذين يجردونهم من ملابسهم ومتعلقاتهم الشخصية فى عمليات تفتيش مهينه لا تخل من الانتهاكات والاعتداء عليهم بالضرب المبرح ليضاف الى مسلسل الانتهاكات والاعتداء على الذين يخرجون لحضور الجلسات بما يخالف كل المواثيق وحقوق الانسان المحلية والدولية.
وحملت الرابطة رئيس مصلحة السجون ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية الكاملة عن صحة وسلامة ذويهم وناشدت منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان الدولية والمحلية التدخل لرفع الظلم الواقع عليهم ، ووقف نزيف الانتهاكات التي يتعرضون له داخل سجون الانقلاب.
كما ناشدت الرابطة المنظمات الحقوقية بسرعة التدخل للافراج الصحي عن الاستاذ الدكتور محمد عبد الغني رئيس المجلس المحلى لمدينة الزقازيق سابقا وعضو مجلس شورى الاخوان المسلمين الذى يتعرض للقتل بالبطيء داخل محبسه بسجن الزقازيق العمومي، بعد أن أصيب بسرطان في العمود الفقري، ووصلت حيوية عضلة القلب لأقل من 20%.
وأعلنت الرابطة عن تضامنها مع حملة وقف الإعدامات بحق شباب كفر الشيخ الأبرياء، والتي أطلقها نشطاء وحقوقيين مؤخرا وأختتم بيان الرابطه خلال المؤتمر بالتأكيد على عدم التخلى أو التنازل عن مبادئ ثورة 25 يناير، وحقوق المعتقلين والشهداء وأن الدفاع عن الوطن حق أصيل لجميع أفراد المجتمع
يشار الى أن عدد المعتقلين بمدينة فاقوس والقرى التابعه لها يزيد عن 120 معتقل بسجون الانقلاب على خلفية رفضهم للظلم والتنازل عن أى جزء من أرض الوطن من بين ما يزيد عن 2300 معتقل بمدن ومراكز الشرقية بينهم مالا يقل عن 10 حالات من الاخفاء القسرى ترفض سلطات الانقلاب الافصاح عن مكان احتجازهم فى جريمة ضد الإنسانية.