أكد جمال أسعد عبد الملاك، المفكر القبطي، أن الفيلم السيئ وليس "الفيلم المسيئ" فشل في توتير العلاقة بين المسلمين والمسيحين أبناء الوطن الواحد، بل قوى من العلاقة بين المسيحين والمسلمين ووطد علاقاتهم، مضيفا، أنه جاء الوقت المناسب لإزالة الحواجز الدينية بيننا لتفويت الفرصة على السماسرة والتجار الذين يريدون زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، لأن المشترك والمتفق عليه بيننا أكثر من المختلف عليه. وأضاف أسعد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "أستوديو البلد" على فضائية صدى البلد، أن "موريس صادق" وأمثاله الذين يتاجرون بالدين المسيحي كانوا يريدون توريط المسيحين في مصر وزرع الفتنة وخدمة المشروع الصهيوني، مشيرا إلى أن الدستور الجديد الذي يساوي بين أبناء الشعب الواحد سيفوت الفرصة على هؤلاء المهوسين. وقال: إن ظهور ما يسمى بتنظيمات قبطية يعد تقسيما للوطن وتكريسا للطائفية، وطالب جميع المسئولين بعدم الاعتراف بهذه التنظيمات المسيحية، لأن الاعتراف بهم خطأ كبير، ويمثل خطرا على الوحدة الوطنية.