أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة على موقع «آفاز» لجمع 20 ألف توقيع؛ للتنديد ببيع قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي جزيرتى "صنافير وتيران" إلى المملكة العربية السعودية، مقابل دعم سعودي للانقلاب في مصر. وخلال ساعات قليلة من إطلاق الحملة، تجاوز عدد الرافضين للتنازل عن الجزيرتين أكثر من 3 آلاف مشارك، وسط توقعات بارتفاع عدد المشاركين بشكل أوسع. وفي بيان سبب أهمية القضية، قال مطلقو الحملة، "إن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان بعد انسحاب إسرائيل منهما حسب اتفاقية كامب ديفيد، ومؤخرا وبعد سنوات من مطالبة السعودية لهما؛ لوقوعهما ضمن حدودها الإقليمية كما تزعم، تنازلت مصر عنهما دون عمل استفتاء شعبي أو الرجوع للبرلمان المصري ولو شكليا، حسب الدستور، بعد توقيع اتفاقية بين السيسي والملك سلمان بإعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية". وأضافت الحملة «تيران وصنافير تابعتان للسيادة المصرية منذ القدم، طبقا لأول اتفاقية ترسيم حدود بين مصر والسعودية عام 1906، فإذا كنت ترغب في التوقيع على عريضة رفض التنازل عن الجزيرتين يمكنك التوقيع من هنا. و«آفاز» هي منظمة عالمية تم إطلاقها عام 2007، تناضل من أجل قضايا البيئة وحقوق الإنسان وحرية التعبير والفساد والفقر والصراع, وتقوم "آفاز" بإطلاق حملاتها ب17 لغة، ويتجاوز عدد أعضائها 40 مليون شخصٍ في جميع دول العالم، على الرغم من عمر آفاز القصير، إلا أنها توسعت لتصبح أكبر شبكات النشطاء وأكثرها فعالية حول العالم، حيث تضم أكثر من 30 دولة، منها بريطانيا والهند ولبنان والبرازيل، ويتواصل أعضاء المنظمة مع المشتركين من خلال البريد الإلكتروني.