طالبت أسر خمسة من المختفين قسريا بالإسكندرية،فى بيان لهم إنقاذ أبنائهم من الموت المحقق على يد داخلية الإنقلاب بعد علمهم بإستمرار تعذيبهم للاعتراف بجرائم لم يرتكبوها الأشهر الماضية. وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات ،اليوم إن أسر المختفين جددت استغاثتهم لإجلاء مصير أبنائهم، حيث تواصل قوات الأمن إخفاءهم قسريا من مدد مختلفة وسط أنباء عن تعرضهم للتعذيب، والمختفون قسريا هم: "أسامة مصطفى البرعي، عبد الله السيد الليثي، محمود إسماعيل، أحمد خلف صديق، كريم إسماعيل. ووجهت أسرة أسامة مصطفى البرعي ،مهندس، يبلغ من العمر 40 عاما استغاثتها للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية لإنقاذ نجلها من التعذيب وإجلاء مصيره والكشف عن مكان احتجازه، حيث قامت قوات الأمن باعتقاله يوم 18 فبراير 2016 من أحد شوارع الإسكندرية،فيما حملت أسرة عبد الله السيد الليثي وشهرته بلال الليثي، والذي تم اعتقاله من قبل قوات الأمن يوم الإثنين الموافق 28 مارس 2016 من محل عمله بالإسكندرية، السلطات المصرية المسئولية كاملة عن حياة نجلها. كما خاطبت أسرة المواطن أحمد خلف صديق المعتقل يوم الاثنين الموافق 28 مارس 2016 من أحد ملاعب كرة القدم بسيدي بشر شرق الإسكندرية الجهات المختصة بالتدخل لإنقاذ نجلها من التعذيب.
وأكدت أسرة الطبيب كريم صادق يونس إرسالها تليغرافات للمطالبة بكشف مصير نجلها منذ اختطافه من عيادته الخاصة بالإسكندرية يوم الثلاثاء 29 مارس 2016 لكل من النائب العام والمحامي العام بالإسكندرية ووزير الداخلية. وكشفت التنسيقية، أن أحد المحامين أكد وروود معلومات بتعرضهم للتعذيب في مقر الأمن الوطني بأبيس ومقر الأمن الوطني بمديرية الأمن، كما أكد أن إخفاءهم قسريا يعد انتهاكا صريحا لقوانين الحريات بالدستور وانتهاكا لحقوق الإنسان ومخالفة لكل القوانين.