تواصل سلطات الانقلاب جريمة الإخفاء القسرى الذى يعد جريمة ضد الإنسانية، حسب الحقوقيين، بحق طالبين منذ اختطافهما نهاية فبراير الماضى. وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات: إن قوات أمن الانقلاب لا تزال تخفى كلا من عمرو كمال عبدالصمد، طالب بالفرقة الثانية بكلية الألسن قسم ألماني، ويبلغ من العمر 21 عاما، وأسامة كمال عبدالصمد، طالب بالفرقة الثانية المعهد العالي للإدارة ،ويبلغ من العمر 22 عاما، وكلاهما تم اختطافه بتاريخ 28 فبراير 2016 من شقتهما بفيصل؛ حيث مكان العمل مع اثنين من أصدقائهما، ظهر أصدقاؤهما غير أنهما لم يظهرا بعد. يشار إلى أن الطالبين من محافظة الفيوم مركز ابشواي قرية طبهار، فضلا عن أن أسامة مصاب بشلل نصفي وحركته ضعيفة جدا. أيضا لا تزال سلطات الانقلاب تخفى بشكل قسرى أسامة مصطفى البرعي البالغ من العمر 40 عام منذ اعتقاله في 18 فبراير الماضي وحتى الآن. وناشدت أسرته سلطات الانقلاب بالكشف عن مكان احتجازه كما ناشدة المنظمات الحقوقية بالتدخل لمعرفة مكان احتجازه وحملت داخلية الانقلاب المسؤلية الكاملة عن سلامته. وفى السياق نفسه، قال مرصد طلاب حرية أنه بعد مضى 22 يومًا من صدور قرار بإخلاء سبيل عبدالرحمن مسعد أشرف غازي قرديش، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة طنطا إلا أن سلطات الانقلاب تخفيه بشكل قسرى دون أن تفصح عن مكان احتجازه أو اسباب ذلك الاحتجاز القسرى. وذكرت أسرة الطالب أنه كان قد صدر قرار من النيابة العامة بتاريخ الأول من مارس الجارى وتم إخفاؤه بشكل قسرى دون الإفراج عنه بتاريخ 8 مارس الجارى. يشار إلى أن العديد من المنظمات الحقوقية وثقت تصاعد أعداد المختفين قسريا بالسجون المصرية، مطالبين سلطات الانقلاب بوقف نزيف الانتهاكات والكشف عن مكان احتجاز المواطنين وأسباب الاحتجاز وهو الأمر الذى تتجاهله سلطات الانقلاب بما يعد جريمة ضد الإنسانية.